توقع محللون لـ”مباشر” أن تواصل أسواق الإمارات أداءها المتذبذب المائل للارتفاع خلال جلسات الاسبوع الجاري، في ظل ضخ سيولة جديدة من قبل المحافظ الاستثماري جراء وصول الأسهم لمستويات مغرية في ظل مقارنتها بأسعار أسهم الأسواق العالمية، ومواصلة موسم الأرباح والتوزيعات.
وارتفع سوق أبوظبي في نهاية تعاملات الاسبوع الماضي 2.77%، في حين صعد المؤشر العام لسوق دبي بنسبة 1.63%.
ورجح جمال عجاج، مدير مركز الشرهان للأسهم والسندات، لـ”مباشر”، أن تستمر الأسواق في أدائها الإيجابي خلال الاسبوع الجاري في ظل التوزيعات الجيدة التي ستبدأت عموميات البنوك الإماراتية في مناقشتها، إضافة الى مواصلة الشركات الإفصاح عن الأرباح.
وبين عجاج أن تلك التوزيعات ستزيد من الاطمئنان لدى المستثمرين؛ وهو الأمر الذي يشجعهم على زيادة السيولة بالأسهم ذات الأداء التشغيلي.
وأشار عجاج إلى أن السوق قد يشهد تحركات في الاسبوع الجاري على أسهم لم نشهدها من قبل، وذلك مع اقتراب نهاية فترة الإفصاح عن نتائجها السنوية.
وقال محمد العازمي، المحلل بأسواق المال، إن أي هبوط تتعرض له الأسواق الإماراتية خلال مستهل تعاملات الشهر الجديد، سيكون فرصة لفتح مراكز شرائية جديدة في ظل التوقعات الإيجابية حيال اتجاه الأسهم في العام الجاري.
وتوقع العازمي أن تتجه المحافظ الأجنبية في فترة التصحيح الحالية التي تمر بها مؤشرات الأسواق الأمريكية والأوروبية نحو أسواق الإمارات في ظل تلك الأسعار المغرية.
وبين العازمي أن أسواق الإمارات وغيرها الخليجية، ما زالت في أول طريقها للارتفاع، مشيراً إلى أن مؤشر سوق دبي يستهدف حالياً مستويات 4000 – 4700 وذلك على المدى المتوسط.
وخلال جلسات الأسبوع الجاري، توقع محمد سنبل المحلل الفني بأسواق المال، أن تبقى النطاقات العرضية لمؤشر دبي على المدى متوسط الأجل بين مستويات 3200 – 3750 نقطة، مع استمرار 3490 نقطة كمستوى محدد لرؤية السوق.
ونصح سنبل بالتخفيف والتصفية والتمسك بقدر أكبر من الكاش لحين اختبار مستويات الدعوم السالف ذكرها وشكل اختبارها.
