الاسواق المحلية

محللون: الأسواق الإماراتية لا زالت في “اتجاه هابط”

4905954_1024

 

 

الاتجاه العام بأسواق الإمارات لا يزال “اتجاهاً هابطاً”، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه خلال الفترة القليلة القادمة.

ونجح المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي في إنهاء جلسة، أمس الاثنين، على ارتفاع في اللحظات الأخيرة من الجلسة، وارتفع بنحو 0.26% إلى مستويات الـ 4209.69 نقطة إلى مستويات الـ 10.82 نقطة.

وقال وضاح الطه- عضو المجلس الاستشاري الوطني لمعهد الاستثمار والأوراق المالية البريطاني في الإمارات، إن الارتداد الذي حدث في أبوظبي هو ارتداد “طبيعي ومستحق”، جاء بدعم قوي من سهمه القيادي “اتصالات” الذي استطاع أن يتماسك بعد عمليات جني الأرباح القوية الذي تعرض لها بالفترة الماضية.

وأضاف الطه، لـ “مباشر” سهم الدار القيادي بقطاع العقارات، قد شهد دخولاً أجنبياً خلال الجلسة، وهو ما ساهم في تماسك المؤشر العام، إلى جانب دعم اتصالات.

وأنقذت تعاملات الأجانب غير العرب والمؤسسات سوق أبوظبي المالي اليوم في اللحظات الأخيرة، مقابل عمليات بيع مكثفة قام بها المحليون والعرب والخليجيون.

وسجل الاستثمار الأجنبي غير العربي نحو 54.53 مليون درهم من خلال مشتريات بقيمة 162.23 مليون درهم، مقابل مبيعات بنحو 89.2 مليون درهم.

واتجهت تعاملات المؤسسات للشراء بصافي 56.03 مليون درهم من خلال عمليات شراء بلغت 186.6 مليون درهم، مقابل بيوع قيمتها 130.55 مليون درهم.

فيما أنهى سوق دبي المالي ثاني جلسات الأسبوع باللون الأحمر، ليواصل خسائره للجلسة الثانية، بضغط مباشر من قطاع العقارات بقيادة أرابتك وإعمار، إلى جانب البنوك والاستثمار.

وسجل المؤشر العام للسوق تراجعاً نسبته 2.2% عند الإغلاق، وهي أعلى وتيرة خسائر للمؤشر منذ منتصف شهر نوفمبر الماضي، فاقداً 70.2 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 3104.17 نقطة.

وقال عضو المجلس الاستشاري الوطني لمعهد الاستثمار والأوراق المالية البريطاني في الإمارات، إن سوق دبي قد شهد ضغوطاً قوية من سهم إعمار، الذي يمثل نسبة كبيرة بالمؤشر العام، في ظل استمرار حالة “الضبابية” التي تسيطر على السوق.

ونوه “الطه” إلى أن التراجع الذي تعرض له سوق دبي لا يتناسب مع أساسيات الشركات، ولا أساسيات الاقتصاد الإماراتي، مشيراً إلى أن حالة “القلق والتردد” لا زالت تسيطر على المتداولين.

واتجهت تعاملات الاستثمار الأجنبي والمؤسسي إلى البيع بسوق دبي المالي في ثاني جلسات الأسبوع، لتعمق خسائر السوق، مقابل توجه شرائي للعرب والمحليين.

وأكد عضو المجلس الاستشاري الوطني لمعهد الاستثمار والأوراق المالية البريطاني في الإمارات، على أن الاتجاه العام بالسوقين لا يزال “اتجاهاً هابطاً” ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه خلال الفترة القليلة القادمة.

وقال وضاح الطه، في حديثه لـ “مباشر” إن نتائج اجتماع “أوبك”، وتوقعات رفع الفائدة الأمريكية، إلى جانب التوقعات السلبية لبعض الشركات بالربع الرابع، تمثل عوامل سلبية تساهم في استمرار الضغوط على أسواق الإمارات.

ومن جانبه، قال سامح غريب- مدير إدارة التحليل الفني بشركة الجذور لتداول الأوراق المالية، إنه من المتوقع أن يختبر مؤشر سوق دبي الثبات عند مستوى 3127 نقطة خلال الفترة القصيرة القادمة.

وأضاف “غريب”، في إفادة لـ “مباشر” أن مستوى 3300 نقطة أصبح هو أول مستوى مقاومة للمؤشر العام لسوق دبي خلال الفترة القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى