الاسواق المحلية

محللون: الترقب يسيطر على مستثمري أسواق الإمارات جراء تأخر الإفصاحات


توقع محللون لـ”مباشر” أن تواصل حالة الترقب السيطرة على المتعاملين خلال الأسبوع الجاري في أسواق الإمارات؛ بسبب تأخر الكشف عن نتائج شركات قيادية بالربع الرابع من العام الماضي.

وقال أمين الحناوي، المحلل الفني بأسواق المال لـ مباشر : إن التراجعات التي تعرضت لها مؤشرات أسواق الإمارات وعلى الأخص دبي الذي شهد أكبر وتيرة تراجع في 44 أشهر كان لها عدة أسباب، أبرزها الأداء  الفاتر للأسهم القيادية التي لم تعلن عن نتائجها المالية حتى الآن.

وأضاف الحناوي: أن تأخر النتائج بث القلق في نفوس المستثمرين نظراً لنفاد نصف المدة المخصصة للإعلان؛ مما يوحي بأن النتائج قد تحمل أمراً غير سار.

وقال الحناوي: إن ارتفاعات المؤشرات خلال الفترة الأخيرة الذي جاء بدعم من الأسهم الصغيرة والمتوسطة وبالأخص “مزدوجة الإدراج” كان يتحتم معه تعرض تلك الأسهم لموجة من جني الأرباح وهو ما حدث بالفعل الأسبوع الماضي.

وقال الحناوي: إن من المؤثرات على سوق دبي حالياً؛ نظراً لانكشافه بشكل كبير على الأسواق العالمية والمستثمرين الأجانب القرارات الفجائية للإدارة الأمريكية الجديدة التي تؤثر على المستثمرين.

وأضاف الحناوي: أن المعطيات الفنية الراهنة تؤكد استمرار تراجعات المؤشرات الإماراتية، خلال الأسبوع الجاري، إلى أن نشهد نتائج جيدة للشركات القيادية.

وبين الحناوي: أن تراجعات مؤشر دبي قد تستهدف مناطق الدعم المهمة عند 3500 – 3490 نقطة.

وأشار الحناوي إلى أن الانزلاق أسفل المستويات السابقة سيعزز من فرص استمرار الموجات الهبوطية، ويجعل من استهداف مستوى 3300 نقطة أمراً متوقعاً.

ومن جانبه قال محمد العازمي، المحلل بأسواق المال: من الملاحظ تعرض الأسواق يوماً بعد يوم لضغوط بيع تساهم في فقدان أسهمها المزيد من قيمتها، رغم الحديث عن تحسن في ربحية الشركات عن الربع الأخير من العام الماضي.

ونوه العازمي بأن تأخر الشركات في الإفصاح عن بياناتها المالية، رغم بدء الموسم، أدى إلى زيادة حالة الإرباك التي تعيشها الأسواق.

وأضاف العازمي: أن التداولات الأفقية لأسواق الأسهم المحلية تواصلت، أمس، بفعل التعاملات الحذرة للمستثمرين الذين مازالوا في انتظار محفزات جديدة أبرزها النتائج السنوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى