محللون: السيولة التحدي الأكبر أمام أسواق الإمارات بالفترة القادمة
إن مؤشرات الأسهم الإماراتية سوف تواجه أكثر من نقطة مقاومة خلال رحلة الصعود، وتحتاج إلى سيولة قوية لاختراق هذه النقاط؛ ولذلك فإن السيولة تعتبر التحدي الأكبر أمام الأسواق.
وأنهى سوق دبي المالي، جلسة الاثنين، أولى جلساته بعد عطلة عيد الفطر، باللون الأخضر ليحقق ارتفاعه الثاني على التوالي، مدعوماً بالأداء الإيجابي لجميع قطاعاته الرئيسية بقيادة العقارات والبنوك.
وأغلق المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي جلسته في أولى جلسات تداولات ما بعد العطلة باللون الأخضر، بفضل الأسهم الكبرى بقطاع الاتصالات والعقارات والبنوك.
وقال وضاح الطه، المحلل بأسواق المال إن مكاسب الأسواق الإماراتية في أولى الجلسات بعد العطلة، هي امتداد للأجواء التفاؤلية التي بدأت قبل العيد، بعد التطورات الإيجابية لأزمة اليونان والملف النووي الإيراني.
وأضاف “الطه”، في اتصال هاتفي لـ “مباشر” السير باتجاه معالجة هذه الملفات المهمة التي كانت متجمدة، قد ألقى بظلال إيجابية على الأسواق العالمية والإقليمية، ومنها أسواق الإمارات، مشيراً إلى أنها عوامل نفسية أكثر منها عملية.
وقال وضاح الطه إن جلسة الاثنين قد شهدت شراء استباقياً على بعض الأسهم القيادية، التي من المتوقع أن تعلن عن نتائج إيجابية خلال الفترة القادمة؛ مما أسهم في دعم الأسواق، خاصة في دبي.
وأشار إلى أن النتائج الإيجابية للشركات المؤثرة قد تساعد الأسواق على اختراق مستويات مقاومة مهمة ستواجه الأسواق بالفترة القادمة، ولكن ضعف السيولة قد يقف حائلاً دون اختراق تلك المستويات.
ومن جانبه، قال إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لـ “مباشر لتداول الأوراق المالية”، إن توصل إيران لاتفاق بشأن الملف النووي، سوف يلقي بظلال إيجابية على أسواق الخليج، ومنها الأسواق الإماراتية، بعد انتهاء هذا الملف الشائك الذي كان يمثل ضغطاً على الأسواق.
وأضاف “رشاد” أنه على الرغم من الجانب الإيجابي لهذا الاتفاق على أسواق الأسهم بالمنطقة، إلى أنه لا يخلو من السلبية، حيث إن النزاعات ما زالت قائمة، وأسواق النفط ما زالت غير مستقرة.






