محللون: العزوف يسيطر على مستثمري أسواق الإمارات جراء تأخر الافصاحات
قال محللون إن حالة من الترقب والعزوف تسيطر أغلب المتعاملين في أسواق الإمارات بسبب تأخر الكشف عن نتائج بيانات الربع الثالث من العام الحالي الأمر الذي فاقم خسائر الأسهم.
وواصلت السلبية سيطرتها على حركة أسواق في مستهل تعاملات الأسبوع، تحت ضغط استمرار عمليات البيع في ظل تأخر إفصاحات الشركات وتكبّدت الأسهم خسائر بقيمة 6.2 مليارات درهم.
وهبط سوق دبي المالي 1%، وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي 0.73%.
وقال جمال عجاج مدير مركز الشرهان للأسهم والسندات إن تعرض الأسواق من الملاحظ تعرض الأسواق يوما بعد يوم لضغوط بيع تساهم في فقدان أسهمها المزيد من قيمتها رغم الحديث عن تحسن في ربحية الشركات عن الربع الثالث من العام الجاري
وأشار عجاج إلى أن تأخر الشركات في الإفصاح عن بياناتها المالية رغم بدء الموسم أدى إلى زيادة حالة الإرباك التي تعيشها الأسواق.
ونوه محمد العازمي المحلل بأسواق المال الى أن مشتريات الأجانب التي تزايدت في جلسة أمس لم تفلح في انقاذ السوق من التراجعات الملفتة جراء مبيعات المحليين والمحافظ الاستثمارية.
واتجه المستثمرون الأجانب والعرب نحو شراء الأسهم بصافي استثمار بلغ 36.46 مليون درهم، في المقابل اتجه المستثمرون الخليجيون والمواطنون نحو البيع بمحصلة بلغت 36.4 مليون درهم.
كما اتجهت المحافظ الاستثمارية نحو التسييل بصافي استثمار بلغ 34.4 مليون درهم محصلة بيع.
وقال العازمي أن التداولات الأفقية لأسواق الأسهم المحلية تواصلت أمس بفعل التعاملات الحذرة للمستثمرين الذين مازالوا في انتظار محفزات جديدة أبرزها نتائج الربع الثالث.
وأوضح العازمي أن بيانات الربع الثالث لها أهمية كبرى عن باقي نتائج الفترات الأخرى من العام، مشيرا الى أنها التي تحدد ملامح نتائج الشركات في الميزانيات الختامية ومستهدفاتها للتوزيعات.
وقال فوزي عبد الله المحلل بأسواق المال إن الترقب الذي يسيطر على الأسواق ليس فقط للتحقق من نتائج الشركات التشغيلية والبنوك وانما للتأكد من قدرة الشركات المتعثرة على الاستمرارية في مزاولة النشاط، حيث تحيط الشائعات بهذه الشركات والتي تنتمي أغلبها لقطاع العقار والاستثمار والتأمين.