محللون: النتائج المالية قادرة على إعادة السيولة لأسواق الإمارات
إن نتائج الشركات الكبرى للربع الثالث قادرة على إعادة السيولة مرة أخرى إلى أسواق الأسهم الإماراتية بالفترة القادمة.
وأنهى المؤشر العام لسوق دبي المالي تعاملات جلسة الثلاثاء على تراجع لليوم الثاني على التوالي، بفعل هبوط شبه جماعي لكافة القطاعات قادها الاستثمار والعقار.
وأغلق المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي، باللون الأخضر بعد أن غير مساره في اللحظات الأخيرة، ليعاود مكاسبه مرة أخرى، مسجلاً أعلى مستوى له في 8 جلسات، بفضل الاتصالات والطاقة.
وقال إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لشركة “مباشر لتداول الأوراق المالية”، إن سعي المستثمرين لجني الأرباح على بعض الأسهم الكبرى كان السبب الرئيسي وراء هبوط المؤشر، لا سيما مع تراجع أسهم سوق دبي المالي وإعمار العقارية.
وأضاف “رشاد” أن نتائج أعمال المقرر الإعلان عنها في الأيام القادمة ستكون الداعم الأكبر لأداء الأسهم، مشيراً إلى أن السوق لا يزال في حاجة إلى سيولة جديدة حتى يعاود الصعود بقوة.
ومن جانبه، قال وضاح الطه، المحلل بأسواق المال إن أسواق الإمارات ما زالت تعاني من حالة “التردد والقلق” التي تسيطر عليها بالفترة الأخيرة، على الرغم من وجود نوع من “الإيجابية” بالأسواق العالمية وأسعار النفط.
وأضاف الطه، لـ “مباشر” عبر الهاتف أن الاتجاه العام للأسواق بالفترة الحالية اتجاه “أفقي متذبذب”، في ظل تداولات “هشة” لا تساعد الأسواق على اتخاذ اتجاه معين.
وأشار وضاح الطه إلى أن مكرر الربحية بأسواق الإمارات “معقول” مقارنة بالأسواق المجاورة، ولكن الاستثمار المؤسسي لا يزال ضعيفاً؛ مما يعطي الفرضة لسيطرة “النزعة المضاربية” على الأسواق.
وقال محلل أسواق المال وضاح الطه: إن حالة التردد الموجودة بالأسواق الإماراتية لا ترقى إلى “التخوف”، وهو ما يحول دون وجود عمليات بيع جماعية، في ظل تمسك بعض المستثمرين بالأسهم.
وأكد “الطه” أن النتائج سوف تلعب الدور الرئيسي في أداء الأسواق، خاصة على مستوى الأسهم الكبرى بقطاع المصارف والعقار، التي تمثل الوزن الأكبر في المؤشر، على مستوى السوقين.






