محللون: توزيعات البنوك والأسعار المغرية يدعمان أسواق الإمارات في فبراير
توقع محللون لـ”مباشر” أن تواصل أسواق الإمارات أدائها المتذبذب المائل للإرتفاع خلال جلسات شهر فبراير 2017، في ظل حالة الترقب لضخ سيولة جديدة جراء وصول الأسهم لمستويات المغرية في ظل مقارنتها بأسعار أسهم الأسواق العالمية، ومواصلة موسم الأارباح والتوزيعات.
وارتفع سوق دبي في نهاية تعاملات شهر ينايرالماضي 3.2%، في حين صعد المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 0.111%.
ورجح جمال عجاج، مدير مركز الشرهان للأسهم والسندات، لـ”مباشر”: أن تستمر الاسواق في أداءها الإيجابي خلال فبراير في ظل التوزيعات الجيدة التي بدأت البنوك الإماراتية في الاعلان عنها مع مواصلة موسم الأرباح.
وخلال الشهر الماضي أعلنت بنوك قيادية عن النتائج والتوزيعات وكان في مقدمتها بنك دبي الإسلامي،والإمارات دبي الوطني والمشرق.
وبين عجاج أن تلك التوزيعات ستزيد من الاطمئنان لدى المستثمرون وهو الأمر الذي يشجعهم على زيادة السيولة بالاسهم ذات الاداء التشغيلي.
وأشار عجاج الى أن السوق قد يشهد تحركات في فبراير على أسهم لم نشهدها من قبل وذلك مع اقتراب الإفصاح عن نتائجها السنوية.
وقال باسل أبو طعيمة المحلل بأسواق المال: إن اي هبوط تتعرض له الاسواق الاماراتية خلال مستهل تعاملات الشهر الجديد سيكون فرصة لفتح مراكز شرائية جديدة في ظل التوقعات الايجابية حيال اتجاه الاسهم في العام الجاري.
وتوقع أبو طعيمة أن تتجه المحافظ الأجنبية في فترة التصحيح الحالية التي يمر بها مؤشرات الاسواق الامريكية والاوروبية نحو أسواق الإمارات في ظل تلك الأسعار المغرية.
وألمح أبو طعيمة إلى أن تأثر أسواق الإمارات بهبوط الاسواق العالمية أمس شئ متوقع، متوقعا أن لايستمر التراجع مع اقتراب الافصاح عن نتائج الشركات الكبير.
وبين أبو طعيمة أن أسواق الامارات وغيرها الخليجية مازالت في أول طريقها للارتفاع، مشيرا الى أن مؤشر سوق دبي يستهدف حاليا مستويات 4200 – 5000 وذلك على المدى المتوسط.
وخلال جلسات الاسبوع الجاري توقع محمد سنبل المحلل الفني بأسواق المال: أن تبقى النطاقات العرضية لمؤشر دبي على المدى متوسط الأجل بين مستويات 3200 – 3750 نقطة، مع استمرار 3490 نقطة كمستوى محدد لرؤية السوق”.
ونصح سنبل بالتخفيف والتصفية والتمسك بقدر أكبر من الكاش لحين اختبار مستويات الدعوم السالف ذكرها وشكل اختبارها.