الاسواق المحلية

محللون: توقعات باستكمال “النشاط المضاربي” بأسواق الإمارات

4924028_1024

 

 

قال محللون لـ “مباشر” إنه من المرجح أن تستكمل أسواق الأسهم الإماراتية “نشاطها المضاربي”، في ظل الإقبال على أسهم البنوك، بعد قرار “الفيدرالي الأمريكي” برفع الفائدة.

وأنهى سوق دبي المالي جلسة نهاية الأسبوع، مرتفعاً بأعلى وتيرة منذ شهر أغسطس الماضي، ليحقق ارتفاعه الرابع على التوالي، في ظل ارتفاع جماعي للأسهم الكبرى.

أغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي جلسة الخميس على ارتفاع مواصلا مكاسبه لليوم الثاني على التوالي، مدفوعاً بارتفاعات شبه جماعية لقطاعاته بقيادة العقار والبنوك، وسط غياب اللون الأحمر عن القطاعات.

وقال فادى الغطيس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ثينك للدراسات المالية” إن الارتفاعات الكبيرة لأسواق الإمارات بجلسة الخميس، والتي جاءت في أعقاب قرار رفع الفائدة الأمريكية، هي في أغلبها “استغلال مضاربي” للقرار.

وأضاف الغطيس لـ “مباشر” أن الأسواق المالية قد تعرضت للضغوط خلال الفترة الماضية، في ظل توقعات رفع الفائدة، وبعد صدور القرار، رأى البعض أن مقدار الرفع كان “مقبولا” مما ساعد الأسواق على الارتداد.

وأشار فادى الغطيس إلى أن الأسواق قد شهد توجها بشكل ملحوظ على أسهم البنوك، وهو أمر طبيعي بعد قرار رفع الفائدة، الذي سيعطي “متنفسا” للبنوك لكي ترفع الفائدة على القروض خلال الفترة القادمة، مما سيكون له أثره الإيجابي على الإيرادات.

وفيما يخص أسهم العقار، التي شهدت النشاط الأكبر بجلسة يوم الخميس، قال الغطيس إن الجزء الأكبر من هذا النشاط الملحوظ على أسهم القطاع العقاري، هو “نشاط مضاربي”، وتفاؤل تجاه الأسواق العالمية.

وأوضح المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ثينك للدراسات المالية” أن هذا النشاط المضاربي، إلى جانب توجه بعض المحافظ إلى أسهم معينة، على رأسها أسهم البنوك، قد نتج عنه ارتفاع في مستويات السيولة.

وتوقع فادى الغطيس أن تشهد الأسواق استكمال تلك الارتفاعات على المدى القصير، تعود بعدها الأسواق إلى “القناة الهابطة” التي لم تخرج منها الأسواق حتى الآن.

ومن جانبه، قال المستشار المالي محمد الشميمري لـ “مباشر” إن القطاع البنكي وخصوصاً الإسلامي سيكون أكبر المستفيدين من قرار رفع الفائدة، مما جذب أنظار المتداولين لأسهم البنوك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى