قال محللون لـ “مباشر” إنه من المرجح أن تسيطر حالة من الهدوء على تداولات أسواق الأسهم الإماراتية خلال الجلسات الأولى من شهر رمضان، في ظل حالة الترقب لدى المتداولين.
وأنهى سوق دبي آخر جلساته قبل رمضان باللون الأخضر، ليعاود مكاسبه مرة أخرى مدعوماً بالأداء الإيجابي لقطاع العقارات بقيادة إعمار، إلى جانب دبي الإسلامي ودبي للاستثمار.
وأغلق سوق العاصمة أبوظبي تعاملاته على ارتفاع، ليعاود صعوده بدعم مباشر من قطاع البنوك والاتصالات، إلى جانب سهم طاقة.
وقال إيهاب رشاد الرئيس التنفيذي لـ “مباشر لتداول الأوراق المالية”، إن أسواق الأسهم الإماراتية قد شهدت تداولات هادئة في آخر جلساتها قبل شهر رمضان، في ظل حالة الترقب التي تسيطر على المتداولين.
وأضاف “رشاد” أن هدوء الأسواق يعتبر أمراً طبيعياً في هذه الأوقات، حيث إن كثيراً من السيولة تتجه إلى التريث والانتظار حتى ظهور اتجاه معين للأسواق.
وأشار الرئيس التنفيذي لـ “مباشر لتداول الأوراق المالية” إلى أن الأسواق يسيطر عليها الانتقائية بالفترة الأخيرة، والتركيز على الأسهم المضاربية.
ومن جانبه، قال المحلل بأسواق المال، وضاح الطه، إن أسواق الإمارات بحاجة إلى محفزات حقيقة بالفترة القادمة، حتى تستطيع المحافظة على المستويات الحالية، واختراق مستويات جديدة.
وأضاف الطه لـ “مباشر” أن الأسواق الإماراتية ما زالت تتمتع بمكررات ربحية منخفضة، مقارنة بأسواق المنطقة، خاصة السوق السعودي، وهو ما قد يخفف من تأثرها سلبياً بفتح السوق السعودي أمام الأجانب.
وعن توقعاته لأداء الأسواق خلال شهر رمضان، قال إيهاب رشاد إنه من المرجح أن تستمر حالة الهدوء خلال الجلسات الأولى من الشهر، حتى ظهور محفزات جديدة.
وأضاف “رشاد” أن احتفاظ سوق دبي بمستويات الـ 4 آلاف نقطة، قد يساعده على الانطلاق باتجاه مستويات جديدة، إذا توفرت السيولة الكافية، وكذلك الحال بالنسبة لمؤشر أبوظبي الذي يسعى جاهداً لاسترداد مستويات الـ 4600 نقطة.
