محللون: توقعات بتماسك أسواق الإمارات عند مستوياتها الحالية
تحاول أسواق الأسهم الإماراتية التماسك عند مستوياتها الحالية في ظل استمرار مسارها الأفقي المتذبذب الذي يسيطر عليها خلال الفترة الأخيرة.
وأنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات جلسة أمس الاحد، أولى جلساته بعد العطلة، على تراجع ليتخلى عن مستويات الـ4200 نقطة بفعل هبوط الاتصالات والعقار متجاهلا ارتفاعات البنوك والطاقة.
وقال سامح غريب، مدير إدارة التحليل الفنى بشركة الجذور لتداول الأوراق المالية إنه من المتوقع أن يحاول المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي بجلسة الاثنين التماسك أعلى مستوى 4170 نقطة والذى يعد أول مستوى دعم ثانوى للمؤشر فى الفترة الحالية، فيما يعد مستوى 4085 نقطة هو مستوى دعم الرئيسى للمؤشر فى الفترة الحالية، في حين يقابل المؤشر أول مستوى مقاومة عند 4274 نقطة.
وفشلت عمليات الشراء التي قام بها المستثمرون الأجانب والمؤسسات، في دعم سوق أبوظبي خلال تعاملات اليوم الأحد، في مواجهة بيوع الاماراتيين والخليجيين.
وبلغت محصلة الاستثمار الاجنبي نحو 74.32 مليون درهم كصافي شراء ، من خلال مشتريات بقيمة 150.31 مليون درهم مقابل مبيعات بلغت 76 مليون درهم .
–
وأنهى سوق دبي المالي جلسة، أمس الأحد – أولى جلسات شهر ديسمبر، باللون الأحمر، ليعاود خسائره بضغط مباشر من قطاع البنوك بقيادة دبي الإسلامي، إلى جانب سهم أرابتك.
وأغلق المؤشر العام للسوق متراجعاً بنسبة 0.93%، بخسائر بلغت حوالي 30 نقطة، هبط بها إلى مستوى 3174.34 نقطة، متخلياً عن مستويات 3200 نقطة.
وقال “غريب” أنه من المتوقع أن يختبر مؤشر دبي الثبات عند مستوى 3127 نقطة خلال الفترة القصيرة القادمة، مشيرا إلى أن مستوى 3300 نقطة أصبح هو أول مستوى مقاومة للمؤشر.
وفشلت عمليات الشراء التي قام بها المستثمرون المحليين والخليجيين في دعم أداء سوق دبي المالي اليوم ،لمواجهة مبيعات الاجانب والمؤسسات والعرب.
وبلغت محصلة الاستثمار الاجنبي اليوم نحو 24.4 مليون درهم كصافي بيع ، من خلال مشتريات بقيمة 120 مليون درهم مقابل مبيعات بلغت 144 مليون درهم .
وسجل الاستثمار المؤسسي علميات شراء بلغت 86 مليون درهم مقابل مبيعات بنحو 94 مليون درهم بحصيلة بيع بـ8 مليون درهم.
وتباين أداء أسواق الأسهم الخليجية أمس الأحد مع هبوط سعر خام القياس العالمي مزيج برنت صوب 43 دولارا للبرميل بعد قرار منظمة أوبك بالإبقاء على انتاجها قرب مستويات قياسية مرتفعة.
وأكد محللون لـ “مباشر” ، أن قرار أوبك في اجتماها الأخير لم يؤثر بشكل ملفت على أسواق الخليج والبورصات العالمية، لأن القرار كان متوقعا ومواكبا لتصريحات بعض المسؤلين الأعضاء وبالتالي جاء تأثيره على أسواق الأسهم ضعيفا.






