قال محللون ” إنه من المرجح أن تواصل أسواق الأسهم الإماراتية تعويض خسائرها السابقة بعد ظهور مؤشرات على تعافي الأسواق العالمية وتماسك أسعار النفط.
وأنهى سوق دبي المالي جلسة أمس الثلاثاءباللون الأخضر، ليعاود مكاسبه بعد 3 جلسات من التراجع، مدعوماً بالأداء الإيجابي لجميع قطاعاته الرئيسية، بعد ظهور بوادر على تماسك الأسهم العالمية.
ونجح المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي بنهاية تعاملات الثلاثاء في تحقيق الارتفاع الأول بعد ثلاث جلسات متراجعة، مدعوماً بثلاثة قطاعات رئيسية هي: العقار، والبنوك، والطاقة.
وقال إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لتداول الأوراق المالية”، إن تماسك أسعار النفط، وتعافي الأسواق العالمية والإقليمية قد خلق جواً تفاؤلياً على المتعاملين بأسواق الإمارات؛ مما دفعهم إلى الإقبال على الأسواق من جديد لتعويض الخسائر.
وأضاف “رشاد” أن هذا الإقبال والتفاؤل قد ظهر جلياً في تحسن السيولة بشكل ملحوظ، وهو ما يعد مؤشراً على وجود السيولة، وانتظارها الوقت المناسب للدخول.
ومن جانبه، قال سامح غريب رئيس قسم التحليل الفني بشركة “جذور للاستثمار” إن الأسواق الإماراتية بالفترة الأخيرة أصبحت ترتبط إلى حد كبير بتحركات الأسواق العالمية، في ظل غياب الأحداث الداخلية المؤثرة.
وأضاف غريب، لـ “مباشر” أن مستوى 3700 نقطة هو أول مستوى مقاومة لمؤشر سوق دبي حالياً، أما سوق العاصمة أبوظبي، فسوف يجد مقاومة أولى عند مستويات 4500 نقطة.
وأغلقت جميع مؤشرات الأسواق الأوروبيةمرتفعة بنهاية تعاملات أمس الثلاثاء، مدعومة بالبيانات الألمانية الإيجابية، وارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء مدعومة بعودة المستثمرين إلى الشراء بعد موجة مبيعات في الجلستين السابقتين
