قال محللون إن أسواق الإمارات ما زالت تتداول عند مستويات تدفعها لاستمرار عمليات جني الأرباح، خلال جلسة الثلاثاء، تزامناً مع هبوط أسعار النفط وأغلب الأسهم القيادية.
وتراجع مؤشر سوق أبوظبي، أمس 1.19% ، وهبط سوق دبي 0.93%.
وأكد رامي كساب، المحلل بأسواق المال في حديث ، أن الأسهم القيادية تواجه ضغوطاً بيعية ناتجة عن عمليات جني أرباح تؤهل مؤشرات الأسواق لمزيد من التراجع في جلسة اليوم في ظل تذبذب السيولة، وتراجع الشهية الاستثمارية، واستمرار المضاربات.
وبين كساب: أن المستثمرين مازالت تسيطر عليهم حالة الحذر وينتظرون حسم نتائج باقي الشركات الكبرى.
وأوضح كساب: أن تزايد التكهنات حيال سياسية ترامب الاقتصادية وخصوصا حيال رفع الفائدة الأمريكية هذا العام من العوامل الضاغطة على السوق والتي دفعت الأجانب للبيع أمس.
ووفقاً لبيانات رسمية، اتجه المستثمرون الأجانب أمس للبيع بصافي استثمار بلغ 11.7 مليون درهم في أبوظبي، و22.2 مليون درهم محصلة بيع في دبي.
ونصح طارق غانم، المحلل بأسواق المال، المستثمرين بتوخي الحذر؛ حيث إن التذبذبات المتوقعة للأسوق العالمية قد تلقي بظلالها على أغلب أسواق المنطقة خلال تعلاملات جلسة اليوم.
وأوضح غانم: أن التراجعات التي تشهدها أسواق الإمارات حالياً بسبب عدم رغبة المستثمرين في توسيع مراكزهم؛ انتظاراً لنهاية فترة الإعلان عن نتائج أغلب الشركات المدرجة خلال الأسبوع الجاري.
وقال أحمد علي المحلل بأسواق المال، إن سوق دبي على يختبر خلال الأسبوع، لاقترابه من نقطة دعم هامة عند 3200 نقطة، فيما يعد اختراق مستوى 3250 نقطة إشارة لعودة الاتجاه الصاعد.
وقال المحلل الفني بأسواق المال، محمد الحربي: إن مؤشر سوق دبي حتى الآن لم يُعطِ إشارة دخول صريحة، متوقعاً تراجعه إلى مستويات 3330 – 3320 نقطة.
