محللون: ضعف الاستثمار المؤسسي بالأسهم يعطي الفرصة للمضاربات
قال محللون إن أسواق الأسهم الإماراتية ما زالت تعاني من ضعف السيولة وغياب الاستثمار المؤسسي؛ مما يعطي الفرصة لسيطرة المضاربين على زمام الأمور بعد التراجعات التي حققتها أمس.
وقال طلال الخوري، الرئيس التنفيذي لشركة الأوائل القابضة، إن التوقعات بتراجع أسعار النفط بالفترة الأخيرة تلقي بظلالها على أسواق الإمارات.
وعن أسباب ضعف السيولة بأسواق الإمارات خلال الفترة الحالية، قال طلال الخوري إن تذبذب أسواق البترول والأسواق العالمية تحول دون دخول الاستثمارالمؤسسي وسيطرة حالة الترقب والحذر.
ومن جانبه، قال محمد الكعبي المحلل بأسواق المال لـ “مباشر”، إن أسواق الإمارات ما زالت تعاني كغيرها من الأسواق من ضعف السيولة؛ بسبب اقتراب موسم الإجازات الصيفية.
وتوقع الكعبي أن تتجه المحافظ في جلسة اليوم إلى زيادة مراكزها بالأسهم الصغيرة، ناصحاً المتعاملين بالتريث والدخول عند بلوغ الأسهم القيادية حالة من الاستقرار.
وأوضح الكعبي أن بعض الأسهم الكبرى تشهد دخولاً استباقياً قبل الإفصاح عن النتائج نتيجة المضاربات، ثم يحدث خروج لجني الأرباح بعد ظهور النتائج؛ وهو ما قد يؤدي لحدوث ضغوط على هذه الأسهم.
وقال محمد الحربي، المحلل الفني بأسواق الإمارات لـ”مباشر”، إن “عودة الإيجابية بسوق دبي مرتبط بإلإغلاق فوق مستوى 3370 نقطة. أما سوق أبوظبي مرتبط بالإغلاق فوق 4480 نقطة وذلك لعدة جلسات قادمة”.