الاسواق المحلية

محللون: مستثمرو الإمارت يراقبون اكتمال نتائج القطاع العقاري


قال محللون إن المتعاملين بالأسواق الإماراتية يراقبون عن كثب اكتمال نتائج الشركات النشطة وخصوصا شركات القطاع العقاري وأبرزها “أرابتك”.

ويشمل قطاع العقارات والإنشاءات، بسوقي دبي وأبوظبي 11 شركة منها ستة شركات قامت بالإفصاح عن النتائج النصفية وهي:”إعمار ـ إعمار مولز ـ الاتحاد العقارية ـ ديار للتطوير- رأس الخيمة العقارية – الدار العقارية- مجموعة الشارقة”.

وضمت قائمة الشركات التي لم تفصح عن بياناتها النصفية بعد “الاتحاد العقارية -دريك آند سكل -داماك العقارية – إشراق –  وأرابتك”.

وكانت القوائم المالية لشركة أرابتك القابضة أظهرت في وقت سابق تراجع صافي خسائرها خلال الربع الأول من العام 2016 بنسبة 83.4% بالغا 46.4 مليون درهم؛ مقابل خسارة بـ 279.82 مليون درهم بالفترة نفسها من العام الماضي.

وقال مهند دياك مدير الاستثمار ببنك الإمارات دبي الوطني إن المحدد الرئيسي لمسار الأسواق الإماراتية خلال الأسبوعين القادمين النتائج النصف سنوية المتبقية للشركات الأكثر نشاطاوفي صدارتها شركة “أرابتك”.

وبين دياك، أنه في حال كانت نتائج القطاع العقاري النصف سنوية إيجابية أوأفضل من الربع الأول كأقل تقدير فإن ذلك سيدعم مؤشرات الأسواق الإماراتية ويدفعها لاختراق المقاومات الهامة التي تواجهها حاليا.
وأشار دياك، الى أن اختراق تلك المقاومات سيؤدي الي دخول قوه شرائية جديدة للأسهم الإماراتية.

ومن الناحية الفنية أوضح دياك، أن مؤشر سوق دبي يواجه مقاومة هامة فوق مستوى3300 نقطة ، منوها الى أن تجاوز حاجز 3550  نقط يعتبر إشارة دخول جديدة للمتعاملين.

ونصح دياك، المتعاملين بسوق دبي بتفعيل نقاط وقف الخسارة في حال كسر المؤشر العام لمستوى 3300 نقطة.

ومن جهته، توقع باسل أبوطعيمة المحلل بأسواق المال أن تشهد أسواق الإمارات في جلسة اليوم الأحد أداء إيجابيا بدعم من ارتفاع البترول لمستويات جيدة وصعود أغلب الاسواق العالمية.

وارتفع سوق أبوظبي يوم الخميس الماضي 0.38%، وزاد مؤشر سوق دبي 1.18%

ونوه أبوطعيمية الى أن السيولة تبقى هي العامل الرئيسي الذي سيؤكد الاتجاه الصاعد للأسواق الإماراتية الجلسات القادمة، موضحا أن السيولة في سوق دبي المالي مازالت تتداول أسفل حاجز الـ 600 مليون وهي سيولة تعتبر ضعيفة.

وأكد أبوطعيمة على المتعاملين باتباع سياسية الحذر وعدم الاندفاع في الشراء مع ارتفاع المؤشرات لأنه الارتفاع المتوقع سيكون ناتج عن استغلال تحسن العوامل الخارجية كالنفط والأسواق العالمية.

بين أبوطعيمة أن فتح مراكز الشراء جديدة بشكل ملحوظ يكون فقط بتغير سلوك السيولة من مضاربي إلى استثماري وثبات المؤشرات فوق مقاومتها الحالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى