الاسواق العالمية

محللون يتوقعون اتجاه الأسواق العالمية للمكاسب خلال الأسبوع


توقع محللون أن تعود أغلب أسواق الأسهم العالمية إلى الارتفاع خلال الأسبوع القادم؛ لتكسر حواجز مقاومة هامة مع انتعاش النفط والأنباء عن استحواذات واندماجات رغم حالة الترقب لنتائج الشركات بنهاية العام.

وتراجعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة الماضي متأثرة بهبوط سهم أوراكل بأكثر من 4%، فيما سجلت الأسهم الأوروبية مكاسبَ للأسبوع الثاني على التوالي.

وقال عمر زكريا محلل الأسهم، ، إن مؤشرات الأسواق مهيأة فنياً للعودة للمكاسب خلال الأسبوع في ظل أنباء اقتصادية إيجابية.

وبين زكريا، أن مؤشر داو جونز الصناعي الأمريكي يستهدف إلى نهاية العام مستويات 21000 – 20000 ألف نقطة في القوة التي شهدها القطاع المالي عقب قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة.

وقال زكريا، إنه على الرغم من النبرة التشددية في خطاب جانيت يلين رئيسية الفيدرالي الأمريكي إلا أن موقف الأسواق المالية والشركات كان متفائلاً نوعاً الأسبوع الماضي؛ بسبب التوقعات الإيجابية لأداء الاقتصاد الأمريكي.

وأضاف زكريا أن انتظار المستثمرين إلى نتائج الشركات الكبرى، مع اقتراب نهاية العام من الممكن أن يدفع بعض الأسهم للمزيد من التذبذب.

وقال أحمد الهاجري، المحلل بأسواق المال لـ مباشر: إن الأسهم الأوروبية من المتوقع أن تشهد دعماً قوياً من الارتفاعات اللافتة التي يسجلها النفط وصوله لمستويات فوق 55 دولاراً.

وبين الهاجري أن أسواق الأسهم البريطانية سجلت أداء قوياً، خلال الأسبوع الماضي، بفضل النمو الكبير في أداء سهمي بريتش بتروليوم ورويال شل.

وقال الهاجري: إن تزايد التكهنات المرتبطة بوجود اندماجات كبرى بين شركات الصناعات الدوائية المدرجة بالأسواق الأوروبية سوف يعزز قوة المؤشرات الأوروبية خلال الأسبوع القادم.

ونقلت وكالة بلومبرج، الجمعة الماضية، عن أشخاص مطلعين: أن الشركة المنافسة الفرنسية سانوفي تتباحث بشأن سعر يبلغ نحو 275 دولاراً للسهم؛ للاستحواذ على شركة أكتيليون لصناعة الدواء في صفقة قد تتم الأسبوع المقبل.

وبين الهاجري أن مستثمري الأسهم بالأسواق العالمية ستتجه أنظارهم الأسبوع المقبل نحو بيانات حول الاقتصاد الأمريكي، وأبرزها مؤشر المستهلكين، والناتج المحلي وذلك بعد تلميح الفيدرالي لتكرار رفع الفائدة مطلع العام المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى