الاسواق المحلية

محللون يتوقعون تراجع أرباح شركات الاستثمار الإماراتية بالربع الرابع

5571319_1024

 

توقع محللون ماليون لـ”مباشر” أن تتراجع أرباح شركات الاستثمار المقيدة ببورصتي دبي وأبوظبي في نهاية الربع الرابع من 2016 بنسبة 10%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وذلك في ظل تماسك أسعار النفط فوق مستويات مقبولة.

وتوقع حارب عمر المحلل المالي للأسهم، أن تشهد نتائج قطاع الاسثتمار الإماراتية تقلصاً بنسبة التراجع إلى ما دون 10% خلال الربع الرابع من 2016، في ظل استمرار الشركات في اقتناص الفرص الانتقائية بالعقارات والأوراق المالية، واستقرار أسعار النفط فوق مستويات آمنة عند 55 دولاراً.

وقال عمر إن التنوع في مجالات الاستثمار والتوسع التي حاولت اتباعه الشركة القيادية دبي للاستثمار خلال الربع الرابع من العام، سينعكس إيجاباً على إجمالي إيرادات القطاع، والتي يتوقع أن تنمو بنسبة تقارب الـ 10% مقارنة بالربع الرابع من 2015 لتتجاوز 4 مليار درهم.

وأوضح عمر أن من أهم المؤثرات التي ما زالت قائمة على النتائج المالية للقطاع الاستثمار بالإمارات تباطؤ النمو العالمى الذي ألقى بظلاله على مختلف أنشطة شركات القطاع؛ الأمر الذي أدى إلى تراجع إيرادات التداول لبعض الشركات وفي صدارتها شركة سوق دبى المالي، والتي تراجعت أرباحها بنسبة 22% خلال الربع الثالث من 2016.

وبين عمر أن التغير الملموس في القيم العادله بمختلف أنشطة الاستثمار، وأبرزها نشاط العقارات الاستثماري، أدى إلى تراجع الأرباح المجمعة للقطاع ككل خلال العام الماضي.

ورجح عمر أن تشهد خسائر شركة شعاع كابيتال بنهاية الربع الرابع من عام 2016 تراجعاً إلى 20 مليون درهم في تخفيضها المخصصات والمصروفات والمكاسب القوية التي شهدتها السوق المالي في تلك الفترة.

من جانبه أشار وليد خطاب المحلل المالي بأسواق الخليج، لـ”مباشر” إلى أن تشهد نتائج مؤشرات شركة شعاع بعض التحسن في ظل تسلمها خدمة صانع السوق بسوق العقود المستقبلية ببورصة ناسداك دبي بداية من الشهر الماضي.

وقال خطاب: إن تسلم الشركة لتلك الخدمة من الممكن أن يدفع إيرادتها قليلاً في ظل إقبال المستثمرين على تلك الأسواق في ظل التقلبات الكبرى التي تشهدها الأسواق العالمية والمنطقة على الخصوص.

وتوقع خطاب أن يتباطأ الأداء المتراجع لغالبية شركات الاستثمار في الربع الأخير من العام الماضي، في ظل عودة بعض المستثمرين عن أسواق المال وعودة عجلة تنفيذ المشاريع مع تعافي النفط جزيئا واقتراب انعقاد معرض اكسبو 202.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى