الاسواق المحلية

محللون يتوقعون تعافي الأسهم الإماراتية خلال الأسبوع

image

توقع مُحللو أسواق المال، أن تتعافى الأسهم الإماراتية خلال تعاملات الأسبوع الرابع من عام 2016، في ظل ارتفاعالنفط والأسواق العالمية واتجاه محافظ إلى التجميع والمضاربة السريعة ببعض الأسهم المنتقاة .

وواصل سوق أبوظبي المالي تراجعه للأسبوع الثالث على التوالي، متأثراً بتراجعات جماعية للقطاعات بصدارة الطاقة.

كما واصل سوق دبي المالي أداءه السلبيخلال الأسبوع، فاقدا 15.3 مليار درهم (4.17 مليار دولار) من قيمته السوقية.

وقال المدير التنفيذي لشركة توصيات للاستشارات طارق العيسوي لـ مباشر إن ارتداد أسعار النفط والأسواق العالمية سوف ينقل المتداولين لحالة من الهدوء والاستقرار الوقتي خلال تعاملات الأسبوع مما سيحد بدوره من عمليات البيع العشوائي وتوجيهيم بالتالي للاستثمار بالأسهم القيادية التي وصلت لمستويات متدنية.

وناشد العشري  المستثمرين التركيز على نتائج الشركات السنوية التي نتوقع ان تكون جيدة وداعمة لارتفاع الأسهم المحلية في وسط تلك الأجواء مع عدم الإنسياق وراء حالات الهلع البيعي التي تخلق جو من التوتر .

وأوضح العشري أن مؤشر دبي قد يلتقط أنفاسه ويتماسك فوق مستويات 2600 وقد يستهدف مستويات 2820-2880 نقطة .

وأشار العشري الى أن مستويات 2200 – 2250 نقطة بدبي هي مستويات بناء لمراكز استثمارية طويلة الأجل .

وقال حارب المهيري المحلل الفني للأسواق الإماراتية في حديثه لـ مباشر  إن الأسهم رخيصة بسوق دبي مشجعة للاحتفاظ بها للاستثمار الطويل وأبرزها سهم دو وإعمار، وإعمار مولز والعربية، ودبي الإسلامي، ودبي للاستثمار.

وأوضح “المهيري” أن سوق دبي فينا مهيأ لإختراق مستويات 2824 و 2944 نقطة.

واتجهت تعاملات الاستثمار الأجنبي والمؤسسي إلى البيع بسوق دبي المالي خلال الأسبوع الثالث من شهر يناير، لتعمق خسائر السوق.

ونصح المهيري المتعاملين بالتركيز بسوق أبوظبي على أسهم قطاع البنوك ككل بالإضافة الى الشركات العقارية مثل الدار وراس الخيمة العقارية وشركة سوداتيل وسيراميك رأس الخيمة.

وقال المهيري أن سوق أبوظبي خلال الأسبوع مهيأ لإختراق 3868 ثم3950 نقطة.

واتجهت تعاملات الأجانب والعرب إلى الشراء بسوق أبوظبي خلال الأسبوع الثالث من شهر يناير، ولكنها فشلت في دعم السوق، في مواجهة البيع المحلي الخليجي،إلى جانب المؤسسات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى