الاسواق المحلية

محللون يتوقعون مواصلة أسواق الإمارات الصعود بدعم من تحسن السيولة

179B95AB-BEB3-47ED-888F-69A8F833E44F-1473-0000013A68A6A0DB

 

توقع محللون لـ “مباشر” مواصلة أسواق الاماراتية الصعود خلال الاسبوع في ظل استمرار ارتفاع مستويات السيولة مع اتجاه معظم المستثمرين إلى زيادة المراكز بالأسهم في ظل وجودها عند مستويات مغرية، وظهور بوادر فنية تشير الى تحسن المؤشرات واقترابها من مستويات مقاومة هامة.

وفي نهاية جلسة الخميس الماضي ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.16%، وزاد مؤشر سوق دبي 0.37%.

وقال محمد العازمي المحلل بأسواق المال أن عمليات الشراء الانتقائي التي طالت عددا من الأسهم القيادية جاءت متزامنة مع وصول الأسعار إلى مستويات مغرية للشراء.

وأضاف العازمي إن أسهم المضاربة وخصوصا التي تنتمي لقطاعي التأمين والنقل مازالت تستقطب شريحة كبيرة من المستثمرين؛ وهو الأمر الذي أدى إلى تعرض تلك النوعية من الأسهم إلى تراجعات جماعية في بعض جلسات الأسبوع الماضي، متأثرة بعمليات بيع مكثفة.

ومن جانبه قال أحمد العمادي المحلل بأسواق المال، إن أسعار الأسهم المغرية للشراء جعلت المستثمرين يتجهون إلى الشراء الانتقائي على أسهم بعض الشركات؛ مما زاد من قيمة السيولة بالمقارنة بأحجام التداولات خلال الجلسات الماضية.

وأكد العمادي أن المستثمرين يحاولون اقتناص الفرص الاستثمارية من خلال القيام بعمليات شراء انتقائية على بعض الأسهم.

وأضاف العمادي أن التراجعات التي شهدتها الأسهم على مدار الجلسات الماضية، نتيجة استدعاء الهامش والبيع الإجباري من قبل شركات الوساطة لتغطية المراكز المكشوفة جعلت أسعار الأسهم في مستويات تاريخية مغرية للشراء.

وخلال الاسبوع الماضي ، واصل المؤشر العام لسوق أبوظبي تراجعاته للأسبوع الرابع على التوالي، فيما ارتفع المؤشر العام لسوق دبي بفعل صعود الأسهم القيادية.

ولفت العماي إلى أن القفزة النوعية في التعاملات خلال جلسات الأسبوع، تعد من العوامل المشجعة لاستمرار الارتفاعات المتوقعة للمؤشرات المالية المحلية خلال الجلسات المقبلة.

وقال جمال عجاج مدير عام شركة الشرهان للأسهم والسندات، إن الأسواق المالية شهدت خلال جلسة تعاملات الأسبوع ارتداداً في أسعار بعض الأسهم التي شهدت تراجعات متتالية خلال الجلسات الماضية.

وأكد عجاج أن أحجام التداول ما زالت دون المتوقع؛ نظراً لصعوبة القرار الاستثماري شراءً وبيعاً.

وأضاف عجاج أن الأسهم القيادية ما زالت غائبة عن السوق، فيما تعرض البعض منها لضغوط بيع من قبل المضاربين لجني الأرباح خصوصاً تلك الضغوط التي تعرض لها سهم إعمار.

وأشار عجاج أن مستويات السيولة شهدت تراجعاً واضحاً بفعل استمرار غياب المحفزات واستمرار المستثمرين في الحفاظ على مراكزهم المالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى