الاخبار الاقتصادية

محللون ينصحون بالحذر حيال الأسهم بعد تمديد المهلة الخليجية للدوحة

ECEC3364-7116-4332-B6B2-DAFD3E5C2801-15489-00000BD9B52E7F19

 

نصح محللون، خلال حديثهم لـ”مباشر”، بتوخي الحذر عند الشراء الأسهم الخليجية خلال جلسة، اليوم الاثنين، مع اقتراب انتهاء المهلة الجديدة التي أمهلتها الدول المقاطعة لقطر لتنفيذ المطالب الـ 13 والتي تستهدف إنهاء دعمها للإرهاب وسط تكهنات ان يتفاقم الوضع السياسي بين بعض دول المنطقة من جهة والدوحة من جهة أخرى.

وأعلنت الدول المقاطعة لقطر صباح اليوم موافقتها على طلب الكويت تمديد المهلة المعطاة لقطر للرد على قائمة المطالب الخليجية، 48 ساعة.

وكانت قطر قد أعلنت أن وزير خارجيتها محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، سيسلم أمير الكويت مساء اليوم الاثنين الرد على مطالب الدول المقاطعة.

وانتهت أمس الأحد مهلة الـ10 أيام والتي كانت قد منحتها الدول المقاطعة لقطر (السعودية الإمارات ، البحرين ومصر ) مهلة تنتهي في 3 يونيو الجاري من أجل الرد على المطالب والتي تتضمن في الدرجة الأولى وقف تمويل قطر للإرهاب والمنظمات المتطرفة، ووقف التدخل في شؤون الدول الأخرى.

وعزا المحللون ذلك إلى أن معظم الأسهم تقترب من مستويات دعم هامة لا تمكنها من جذب مزيد من السيولة الفنية قصيرة الأجل.

وتوقع محمد سعيد، المحلل الفني بأسواق المال، أن تشهد الأسواق الخليجية، اليوم، جلسة متقلبة، في ظل تراجع كبير لأحجام التداول، مع التكهنات بتفاقم الأزمة السياسية بين دول الخليج وفرض مزيدا من القيود على الدوحة مما سيؤدي الى هروب الاستثمارات الأجنبية من الأسهم.

وأضاف سعيد، لـ “مباشر”، أن الأسواق قد تعاني من هذا التصعيد، ومن الممكن أن تفقد مكاسبها التي حاولت المحافظة عليها في ظل التفاوت والتأثر بالأجواء التي تعرضت لها أسعار النفط والتي سجلت أسوأ أداء نصف سنوي منذ 20 عاماً في ظل تفاقم المعروض والمخزونات الأمريكية.

ومن جانبه، أوضح سلام سعيد المحلل بأسواق المال، أن أغلب المتعاملين يفضلون حالياً الانتظار خارج السوق إلى حين اتضاح تصاعد أزمة الدول الخليجية التي نحن بصددها حالياً.

وقال محمد رضوان، عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين، لـ”مباشر”، إن مؤشرات الأسواق الخليجية تواجه مقاومات مهمة فنياً خلال جلسة اليوم وباقي جلسات الأسبوع الجاري، بالتزامن مع تزايد استهداف الصناديق الاستثمارية التحوط واكتناز الذهب والتخلي عن المخاطرة بالأسهم في ظل تفاقم الازمة بين الدوحة ودول الخليج.

وبين رضوان: أن المحركات الرئيسية للأسواق إلى نهاية الشهر الحالي ستحددها أي تصريحات بخصوص الاتفاقيات الاقتصادية الأخيرة بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، والتغيرات في أسعار البترول التي اصبحت اكثر تأثيرا على الاسهم.

وأوضح رضوان: أن مؤشر السوق السعودي مستمر في حركته التصاعدية التي تؤهله إلى استهداف مستويات 8000 – 8250 نقطة، ناصحاً المتعاملين بالدخول، وزيادة المراكز بالأسهم على المدى المتوسط حال اختراق مستوى 7520 نقطة.

وأضاف رضوان: أن ما يدعم السوق السعودي التحالفات الأخيرة مع المارد الأمريكي التي قد تعني زيادة الاستثمار المباشر بين البلدين في المدى المتوسط.

وعلى صعيد أسواق الإمارات، أوضح رضوان أن مؤشر دبي لا زال في اتجاه هابط على المدى المتوسط، على الرغم من وجود بعض الإشارات الفنية التي تعطي إيجابية في مستهل الأسبوع الجاري، ناصحاً المتعاملين بالبيع وتخفيف المراكز والانتظار لانتهاء الموجة الهبوطية التي نتوقع أن تصل على المدى المتوسط إلى مستويات تقترب من 2500 – 3200 نقطة.

وبالنسبة لمؤشر أبوظبي، أوضح رضوان أنه يتحرك حركة عرضية مائلة للصعود إلى مستويات 4350 – 4450 نقطة، ناصحاً بالاحتفاظ بالأسهم على المدى المتوسط، وانتظار اختراق مستوى 4700 نقطة.

وأضاف رضوان: أن مؤشر السوق الكويتي يتحرك عرضياً داخل اتجاه عام صاعد ما بين مستويات 7100 – 7050 نقطة.

وقال رضوان: على المستثمرين توخي الحظر الشديد في ظل عدم وجود أي أخبار جوهرية تحيط بسوق المال الكويت والشركات المدرجة التي بدأت تعلن واحدة تلو الأخرى عن مدى انكشافها على الأزمة القطرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى