موجة شرائية متوقعة للأسهم الخليجية..ومستويات حاسمة تواجه المؤشرات
توقع محللون لـ”مباشر” أن تشهد أغلب أسواق الخليج مزيداً من القوى الشرائية واجتياز مؤشراتها لمستويات هامة تحسم اتجاهاتها خلال جلسة اليوم الثلاثاء وخلال الاسبوع القادم، في ظل تحسن معنويات المستثمرين وتأثرهم إيجابا بالمكاسب القياسية التي حققتها الأسواق العالمية.
وتباين أداء الاسواق الخليجية بنهاية تعاملات أمس الاثنين، وارتفع السوق السعودي بدعم أسهم البنوك وعلى رأسها سهم البنك الأول الذي ارتفع 1.9%.
وقال سلطان الأحبابي، المحلل بأسواق المال لـ”مباشر”: إن معنويات المستثمرين طويلي الآجل بدأت تتحسن في أسواق الخليج بعد التأثر بالمكاسب المذهلة التي حققتها الاسواق العالمية والمستويات الآمنة التي تقف عندها أسعار النفط رغم التراجع الطفيف الذي تتعرض له هذه الأيام.
وأشار الاحبابي الى أن الأسهم الخليجية اصبحت استثمارا جيدا للمحافظ العالمية التي تضخ سيولتها بأسواق المنطقة وذلك بعد مقارنة أسعارها بأسعار الأسهم العالمية التي تضخمت أسعارها فنيا وعلى مشارف مرحلة تصحيح ملفتة.
وأوضح الأحبابي أن مؤشرات أسواق الخليج أعطت إشارات للتماسك، وتبني قاعدة سعرية.
وأشار إلى أن أكبر أسواق المنطقة “السوق السعودي” يواجه مقاومة هامة عند 7200نقطة؛ لاستكمال الهدف والوصول فوق 7400 نقطة وهي منطقة الاستقرار.
وزاد يوم الأحد المؤشر السعودي إلى 7113 نقطة ليختبر مقاومة فنية بين 7100- 7120 نقطة.
وعن سوق دبي قال الأحبابي: إنه يملك مقاومة فنية جيدة، ويستهدف قريباً مع تحسن نتائج الشركات الكبرى اختراق الهدف 3700 نقطة.
وارتفع أمس مؤشر دبي إلى 3658 نقطة، مقترباً من مقاومة فنية عند 3670 نقطة.
وقال المُحلل الفني لأسواق المال – أمير المنصور، في حديث لـ “مباشر”: إن توجهات المحافظ في الفترة الحالية تركز على الأسهم القيادية والمتوسطة.
وفي السعودية، قادت معظم أسهم البنوك الارتفاع امس مع صعود سهم البنك الأول 1.9%.
وفي الإمارات، ارتفعت بعض الاسهم القيادية وفي صدارتها “داماك” ، و”دانة غاز”، و”اتصالات” بنسبة 3%، و1.6%، 0.3% على الترتيب.