حافظت وكالة موديز للتصنيف الائتماني على نظرتها المستقبلية المستقرة للنظام المصرفي الإماراتي.
وأوضحت الوكالة في التقرير الصادر، اليوم الأربعاء، أن مرونة رأس المال والسيولة بالبنوك الإماراتية ستساعد على حماية الائتمان، على الرغم من تبعات التباطؤ الاقتصادي.
وتتوقع وكالة موديز انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للإمارات من 3.2٪ في عام 2015 إلى 2.5٪، و1.9٪ لعامي 2016 و2017 على الترتيب.
وتوقعت الوكالة في التقرير أن تتطور الجدارة الائتمانية لدى البنوك بالإمارات خلال 12 – 18 شهراً المقبلة.
ويقول نيتيش بوجناجار، المحلل لدى الوكالة: “وفي الوقت نفسه، فإن السيولة كافية ضد انخفاض تدفقات الودائع الحكومية كإيرادات، والتي تأثرت بانخفاض أسعار النفط”.
وأضاف بوجناجار: أن الربحية الصلبة ورأس المال لدى البنوك بالإمارات توفر الحماية ضد ارتفاع القروض المتعثرة.
وقالت الوكالة: إن هذا التباطؤ الاقتصادي سيؤدي إلى زيادات متواضعة في تشكيل قروض متعثرة جديدة من الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وذكر بوجناجار: “نحن نتوقع زيادة متواضعة للقروض المتعثرة إلى حوالي 5.5٪ من إجمالي القروض وذلك بحلول منتصف 2017.”
