موديز” تُخفض تصنيف “دولفين للطاقة” الإماراتية عند “A2” بنظرة سلبية
خفضت وكالة التصنيف الائتماني موديز، تصنيف شركة دولفين للطاقة المحدودة الإماراتية، من “A1” إلى “A2″، كما عدلت نظرتها المستقبلية من “مستقرة” إلى “سلبية”.
وأوضحت الوكالة في تقريرها الصادر اليوم الخميس، وتلقاه “مباشر”، أن تخفيض التصنيف يعكس النزاع المستمر بين قطر وبين ثلاثة أعضاء آخرين بمجلس التعاون الخليجي إضافة إلى مصر، مما سيؤدي إلى تآكل التعاون الحكومي الدولي بين قطر والإمارات.
وتتوقع موديز أنه مع مرور الوقت ستنخفض أهمية المشروعات الاستراتيجية مع حكومة أبوظبي واحتمالية الدعم، إذا ما اقتضت الضرورة ذلك، من شركة دولفين للطاقة المحدودة والتي تمتلك فيها شركة مبادلة للتنمية نحو 51% من أسهمها.
وتعتبر الإمارات ضمن قائمة الدول التي تمدها قطر بالغاز، حيث هناك خط أنابيب تحت سطح البحر، تديره شركة “دولفين للطاقة” بحوالي 2 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي القطري في اليوم، يمتد على مسافة 364 كيلومتراً من رأس لفان في قطر إلى أبو ظبي في الإمارات، وما بعدها إلى عُمان وأغلب تلك الكمية تُلبي نحو 30% من احتياجات الإمارات من الطاقة.
وتفترض موديز أن خطر احتمالية حدوث انقطاع في العرض منخفض وذلك لعدة أسباب منها أن الإمارات تعتمد بشكل كبير على إمدادات الغاز من إنتاج شركة دولفين للطاقة للكهرباء، وخاصة خلال أشهر الصيف وقت ذروة الطلب، ثانياً التصريحات الأخيرة للرئيس التنفيذي من شركة قطر للبترول في 18 يونيو الجاري بأن قطر “قررت عدم قطع الغاز الآن”.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول سعد شريدة الكعبي، في 4 يوليو الجاري، إن الشركة لن تتأثر بالعقوبات التي فرضتها 4 دول عربية حتى لو دام الحصار مدة طويلة، موضحاً أن زيادة إنتاج الغاز ستتم من خلال مضاعفة حجم مشروع تطوير الغاز من حقل الشمال.
يُذكر أن دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت في 5 يونيو الماضي العلاقات مع قطر؛ بسبب دعم الأخيرة للإرهاب وتدخلها في شؤون الدول الأربع.