قال بنك أوف أمريكا ميريل لينش، إن احتمال دخول الاقتصاد الأمريكي- أكبر اقتصاد في العالم- في ركود بالعام المقبل ارتفع إلى 20% من 15%.
وأشار تقرير البنك الصادر حديثاً، أنه رغم أن تكرار الركود الشديد الذي وقع في 2008 “احتمال بعيد” وأن فرصة 20% لحدوث ركود عادي لا تزال ضعيفة فقد خفض الخبراء توقعاتهم للنمو في 2016 إلى 2.1% من 2.5%.
وقال إيثان هاريس، وإيمانيولا إنيناغور، الخبيران لدى البنك في مذكرة: “لا يمكننا استبعاد حدوث ركود في العام القادم. ستقع حوادث، وينتابنا القلق من نقص الأدوات السياسية اللازمة للتعامل مع صدمة كبيرة”.
وأضافت المذكرة “لكن عندما تكون الأسواق في مثل تلك الأحوال الهشة تكون هناك رغبة في عدم الانتباه إلى العوامل الأساسية الاقتصادية. بالنسبة لنا الاقتصاد في وضع جيد ومخاطر الركود منخفضة”.
ومن ناحية أخرى، أشار تقرير البنك أن خسائر أسواق الأسهم العالمية تقترب من 8 تريليونات دولار هذا العام حتى الآن، وأن المستثمرين ضخوا الأسبوع الماضي أكبر استثمارات منذ عام في صناديق للسندات الحكومية.
وأوضح أن الأسهم العالمية خسرت نحو 7.8 تريليون دولار من قيمتها في ثلاثة أسابيع حتى 21 من يناير، فيما يعكس تزايد المعنويات السلبية المهيمنة على الأسواق.
