مُحللون: أسواق الإمارات في قبضة المضاربين وسط غياب المحفزات
قال مُحللون : إن أسواق الأسهم الإماراتية لا يزال يسيطر عليها المضاربون، وتُعاني من غياب المحفزات بالفترة الحالية؛ مما ينعكس سلباً على السيولة في ظل تقلبات أسعار النفط، وترقب أحداث اقتصادية هامة.
وقال فيصل المعاري المحلل الفني بأسواق المال، لا زالت أسواق الإمارات تخضع لسيطرة المضاربين ويتضح ذلك في الارتفاع السريع للأسهم ودفعها للهبوط بمجرد تخارجهم منها وذلك يعود لعدم بناء قواعد سعرية.
وأضاف المعاري، إن بعض الأسهم الإنتقائية تحافظ حاليا على تكوين مسار صاعد قوي رغم التقلبات التي تمر بها الاسواق.
ويوم الخميس الماضي، ساهم صعود سهم الواحة كابيتال بـ 2.05%. وارتفاع سهم سيراميك رأس الخيمة 3.7%. وتحول سهم اتصالات للإيجابية في تقليص خسائر سوق أبوظبي.
وفي دبي، كان من بين الرابحين القلائل في الجلسة الماضية سهم جي.إف.إتش الذي ارتفع 0.9% بعدما قالت المجموعة إن وحدة تابعة لها باعت حصتها المتبقية في نادي ليدز يونايتد والبالغة 18%.
وأكد المعاري، على أن أسواق الإمارات مازالت مرجحة للإرتفاع على المدى الطويل وان اعتراها بعض السلبية والضعف.
ومن جانبه، توقع منصور الشامسي المحلل المالي في إحدى الهيئات الحكومية بالإمارات : أن يفتتح مؤشر سوق دبي جلسة اليوم الأحد عند منطقة قريبة من إغلاق الخميس 3482 و3487 نقطة.
ويرى الشامسي، أن هدف مؤشر دبي خلال الجلسات القادمة 3505و3510 نقطة وذلك قبل قرار الفيدرالي يوم الأربعاء بخصوص الفائدة.
وأوضح الشامسي، أن المستويات السابقة تعتبر مصيرية للسوق قبل جلسة الخميس القادم والتي بعدها قد نرى إما هبوط قريب 3260 أوصعود في ظل حدث مهم تترقبه الأسواق وهو توجهات الفيدراليحيال الفائدة.
ونصح الشامسي المتعاملين بتوخي وانتظار القرار النهائي؛ هل الفائدة كعادتها ستبقى عند مستوياتها الحالية أو سنرى مفاجأة من قبل اقتصاد الولايات المتحدة؟.
وتوقع الشامسي، أن تكون الجلسات المتبقية من الشهر الجاري من أصعب الفترات على أسواق الإمارات والتي ستشهد اجتماع أوبك والذي تترقبه الأسهم بعد الانخفاض الحاد للنفط ومن ثم عزوف المستثمرين وضعف التداول في الآونة الأخيرة.
وقال محمد العنزي، المحلل بأسواق المال ، إن حالة الترقب التي تسيطر على المحافظ والصناديق تظهر جلياً على تدني مستويات السيولة، وذلك في ظل عدم استقرار أسعار البترول فوق مستويات الأمان التي تبدأ من 50 دولاراً فصاعداً.