قال محللون : إن أسواق الإمارات ما زالت تتم تداولاتها عند مستويات تدفعها لاستمرار عمليات جني الأرباح، خلال جلسة الاثنين، تزامناً مع هبوط أسعار النفط والأسواق العالمية مجدداً.
وأكد طارق الصاوي، الرئيس التنفيذي لشركة توصيات في حديث ، أن أسواق الإمارات لا تزال تتداول عند مستويات ترشحها لاستكمال مسيرة التراجع في ظل انخفاض السيولة، وحالة العزوف المسيطرة على المستثمرين.
وتوقع أحمد عبد الجليل المستشار في شركة أكتيف للوساطة، أن تتلقى أسواق الإمارات ضغوطاً من عوامل داخلية، أبرزها: انخفاض السيولة، واكتتابات زيادة رأسمال التي تعلن عنها الشركات في الفترة الحالية.
وقال عبد الجليل ، إن سهمي إعمار ودبي الإسلامي سيتحكمان في مجريات سوق دبي خلال الأسبوع، بالإضافة إلى سهم اتصالات المتحكم الأكبر في سوق أبوظبي.
وقال المحلل بأسواق المال، سلام سعيد، : إن جلسة يوم الاثنين ستكون جلسة هادئة قليلة السيولة، مع التحرك على بعض الأسهم المُنتقاه؛ لغرض المضاربة انتظاراً لافتتاح الأسواق العالمية، بالإضافة إلى النفط وذلك لغرض الدخول من جديد.
ومن الناحية الفنية، قال أحمد الظهوري المحلل بأسواق المال، : إن سوق دبي سوف يختبر مستوى دعم هام عند 3285 نقطة، ويجب الحفاظ عليها وعدم كسرها.
وأضاف الظهوري إن سوق دبي حتى يدخل في الإيجابية يجب عل مؤشره اختراق مستوى 3400 نقطة، حتى يتسنى له الذهاب إلى 3520 نقطة.
وقال المحلل الفني بأسواق المال، ماهر الحربي، إن مؤشر سوق دبي إلى الآن لم يُعطِ إشارة دخول صريحة.
وأضاف الحربي إن المؤشر قد يشهد تراجعاً خلال الأسبوع الجاري إلى مستويات 3250- 3200 نقطة.
