مُحللون: أسواق الإمارات لا تزال مُعرضة لمزيد من جني الأرباح
قال محللون إن أسواق الإمارات ما زالت تتم تداولاتها عند مستويات تدفعها لاستمرار عمليات جني الأرباح، خلال جلسة الاثنين، تزامناً معنفي أنباء عن اندماج بنوك مدرجة، والترقب لاتجاه النفط والأسواق العالمية.
ومع عودة السلبية خسر المؤشر العام لسوق أبوظبي بنهاية تعاملات أمس 1.66%، في حين تراجع المؤشر العام لسوق دبي 0.25%.
وأكد محمد الصاوي، المحلل بأسواق المال في افادة عبر البريد أن أسواق الإمارات لا تزال تتداول عند مستويات ترشحها لاستكمال مسيرة التراجع في ظل انخفاض السيولة، وحالة العزوف المسيطرة على المستثمرين.
وتوقع أحمد عبد الجليل، المحلل المالي بأسواق الخليج، أن تتلقى أسواق الإمارات ضغوطاً من عوامل داخلية، أبرزها: انخفاض السيولة بالتزامن مع استمرار عمليات جني الأرباح في ظل تأكيد الانباء على عدم وجود نية لدى بنوك مدرجة بسوق أبوظبي الاندماج.
وبعد نفي الأنباء عن الاندماج خسرت القيمة السوقية للأسهم في نهاية جلسة أمس نحو 8 مليارات درهم.
وقال عبد الجليل: إن جلسة يوم الاثنين ستكون جلسة هادئة قليلة السيولة، مع التحرك على بعض الأسهم المنتقاة؛ لغرض المضاربة انتظاراً لافتتاح الأسواق العالمية، بالإضافة إلى النفط وذلك لغرض الدخول من جديد.
ومن الناحية الفنية، قال بدر الدرزي المحلل بأسواق المال، : إن مؤشر سوق دبي سيظل خلال جلسات الاسبوع بين مستوى 3380 و3200 نقطة، مشيرا الى أن تجاوز المؤشر كلا المستويين سيغير الاتجاه العام للسوق.
ونوه الدرزي الى أن محافظة مؤشر سوق ابوظبي على مستوى الدعم الهام عند 4200 نقطة جيد في ظل التقلبات الحالية في أداء الاسهم.
وأكد الدرزي على أن عودة الثقة لدى المتعاملين بالأسواق سترتفع حال ضخ سيولة جديدة والتي ستكون سببا رئيسا في ارتفاع المؤشرات مجددا.