قال مُحللون إن أسواق الأسهم الإماراتية لا يزال يُسيطر عليها المضاربون وتُعاني من غياب المحفزات بالفترة الحالية؛ مما ينعكس سلباً على السيولة.
وقال إبراهيم الفيلكاوي، المحلل بأسواق المال، إن غياب المحفزات خلال فترة الهدوء الحالية مع اقتراب موسم عطلة العيد يجعل أسواق الإمارات عرضة لتقلبات المضاربين.
وبنهاية تعاملات أمس، عزز سوق دبي المالي مكاسب الأسبوع، وأغلق مرتفعاً بنسبة 0.67%، فيما تراجع سوق أبوظبي 0.19%.
وأضاف الفيلكاوي، أن حالة الترقب التي تسيطر على المحافظ والصناديق مما يظهر جلياً على تدني مستويات السيولة.
وقال حمود العنزي، المحلل بأسواق المال أن التحليلات المالية الأساسية والفنية تبرهن على أن الفرصة مواتية للاقتناص، على الرغم من غياب محفزات جديدة تدفع المحافظ لزيادة المراكز.
وقال العنزي، إن سيطرة الاستثمار الفردي على التعاملات السوقية يجعل أسعار الأوراق المالية عرضة للتقلبات بصورة مستمرة، حيث باتت في قبضة المضاربين.
وعلى جانب آخر، قال أمير المنصور المحلل الفني لأسواق المال، ، برغم من التقلبات التي شهدتها أسواق العالم خلال الأسابيع الأخيرة إلا أن أسواق الإمارات جاذبة لرؤوس الأموال التي تبحث عن فرص جيدة.
ووفقا لبيانات سوقي دبي وأبوظبي، اتجه المستثمرون الخليجيون والأجانب، أمس نحو شراء الأسهم بصافي استثمار بلغ 23.62 مليون درهم،وفي المقابل اتجه المستثمرون العرب والمواطنون نحو البيع، بصافي استثمار بلغ 23.62 مليون درهم محصلة بيع.
