توقع محللون ، أن تواصل المحافظ الأجنبية عمليات تجميع وشراء الأسهم الإماراتية خلال جلسة اليوم الخميس بعد تعافي النفط وصعود أغلب الأسواق العالمية بعد تثبيت الفيدراليالفائدة.
وقال حارب عمر، المحلل باسواق المال إن الأجانب أظهروا قوة شرائية جديدة للأسهم الإماراتية رغم التقلبات التي تتعرض لها الأسواق.
وبرر عمر هذا الاتجاه الشرائي لتلك المحافظ بوجود أغلب الأسهم الكبرى بالسوقين عند مستويات مُغرية فنياً.
ووفقا للبيانات المنشورة على موقع سوقي دبي وأبوظبي فقد اتجه المستثمرون الأجانب والخليجيون نحو شراء الأسهم بصافي استثمار بلغ 45.11 مليون درهم.
وقال عمر: إنه على الرغم من الضغوط التي يتعرض لها سوق دبي، إلا أن الاستثمار المؤسسي يتجه لشراء بعض الأسهم الإماراتية، وهذا يؤكد وجود الأسهم عند مستويات مكرر ربحية جيدة.
وبحسب البيانات، اتجه الاستثمار المؤسسي نحو الشراء في أبوظبي بصافي بلغ 11.6 مليون درهم، بينما بلغت تلك الاستثمارات بدبي 40.6 مليون درهم كمحصلة بيع.
ومن جانبه، توقع المحلل الفني بالأسواق الإماراتية، فواز الكعبي ، أن يواصل مؤشر دبي ارتداه الإيجابي، والوصول إلى مستوى 3480 نقطة، والتي باختراقها نرى التداول فوق 3500 نقطة مجددا.
وقال محمد الحربي، المحلل بأسواق المال “لم تعطِ مؤشرات أسواق الإمارات إلى الآن إشارة دخول صريحة، إلا مع نهاية جلسة أمس، والتي كانت إشارة للمضاربين فقط بعد قلة البيع والتسييل”.
وأضاف الحربي: “من الأفضل الانتظار حالياً خارج السوق حتى تستقر الأوضاع، ويكمل النفط مستويات الدعم فنياً”.
