توقع مُحللون ، أن تستمر أسواق الأسهم الإماراتية في “مسارها الأفقي الذي يميل إلى التراجع” خلال الفترة القادمة، في ظل غياب المحفزات وترقب التطورات العالمية.
وأنهى سوق دبي المالي آخر جلسات شهر نوفمبر باللون الأخضر، بعد أن عدل أوضاعه بنهاية الجلسة، مدعوماً بالأداء الإيجابي لسهم دبي الإسلامي وأرابتك، ليقلص خسائره خلال نوفمبر.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي بنهاية جلسة الاثنين، آخر جلسات نوفمبر، على ارتفاع بأعلى وتيرة منذ شهر سبتمبر الماضي، وبأعلى سيولة منذ يناير 2014، والتي جاءت بفضل “اتصالات”، ليرفع وتيرة التداولات خلال نوفمبر.
وقال وضاح الطه- عضو المجلس الاستشاري الوطني لمعهد الاستثمار والأوراق المالية البريطاني في الإمارات، إن أداء الأسواق الإماراتية، في آخر جلسات شهر نوفمبر جاء في “ظرف استثنائي” خاصة في سوق أبوظبي.
وأضاف “الطه”، لـ “مباشر” أن سهم اتصالات قد غير مسار سوق أبوظبي تماماً، سواء على مستوى الأداء أو السيولة، بعد تفعيل قرار إدراج السهم بمؤشر الأسواق الناشئة اعتباراً من الجلسة القادمة.
وقررت هيئة الأوراق المالية والسلع تعطيل الأسواق المالية بالإمارات اعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق الأول من ديسمبر، إلى يوم الخميس الثالث من الشهر نفسه، بمناسبة يوم الشهيد واليوم الوطني لدولة الإمارات، على أن يتم استئناف التداولات اعتباراً من يوم الأحد 6 ديسمبر.
وأشار وضاح الطه إلى أن اتجاه بعض المحافظ والصناديق إلى “تحسين الإغلاقات الشهرية”، في الجلسة الأخيرة من الشهر ربما يكون قد لعب دوراً رئيسياً في تحسن أداء سوق دبي في نهاية الجلسة.
وقال عضو المجلس الاستشاري الوطني لمعهد الاستثمار والأوراق المالية البريطاني في الإمارات، إنه من الصعب توقع استمرار هذا الزخم على سهم اتصالات، خلال الفترة القادمة، مما يعطي الفرصة لعمليات جني أرباح.
وتوقع وضاح الطه، في حديثه لـ “مباشر” أن تسير أسواق الأسهم الإماراتية في مسار “أفقي يميل إلى التراجع” خلال الفترة القادمة في ظل غياب المحفزات، وترقب التطورات العالمية.
وتراجعت أسعار النفط، يوم الجمعة، بعد أن فشلت الدول الأعضاء في أوبك في الاتفاق على سقف لإنتاج النفط، خلال اجتماع في فيينا
