الاسواق المحلية

مُحللون: ضعف الاستثمار المؤسسي بالأسهم يعطي الفرصة للمضاربات


قال محللون إن أسواق الأسهم الإماراتية ما زالت تعاني من ضعف السيولة وغياب الاستثمار المؤسسي؛ مما يعطي الفرصةلسيطرة المضاربين على زمام الأمور ومن ثم استمرار التراجعات التي حققتها أمس.

وقال طلال الخوري، الرئيس التنفيذي لشركة الأوائل القابضة، إن استمرار التداولات السطحية، وضعف السيولة، وتراجع أسعار النفط، تلقي بظلالها السلبية على أسواق الإمارات.

وقال الخوري: إن تذبذب الأسواق العالمية في الفترة الأخيرة زاد من سيطرة حالة الترقب والحذر على التداولات ومنع دخول استثمارات مؤسسياتية جديدةالتي هي مؤشر أساسي لعودة الاستقرار للأسهم.

ومن جانبه، قال محمد العازمي، المحلل بأسواق المال،، إن أسواق الإمارات ما زالت تعاني كغيرها من الأسواق من ضعف السيولة؛ بسبب استمرار عزوف المتعاملين عن التداول الأمر الذي بدأ منذ يوليو الماضي وهو بداية موسم الإجازات السنوية.

وأوضح العازمي أن بعض الأسهم الكبرى تشهد دخولاً استباقياً قبل الإفصاح عن النتائج نتيجة المضاربات، ثم يحدث خروج لجني الأرباح بعد ظهور النتائج؛ وهو ما قد يؤدي لحدوث ضغوط على هذه الأسهم.

وبين العازمي أن الإشارة الإيجابية الوحيدة التي يمكن ملاحظتها في أسواق الإمارات خلال جلسات الاسبوع الجاري، قدرة بعض الأسهم القيادية على البقاء بالقرب من أعلى مستوياتها، ما يعني إمكانية عودتها للصعود حال ظهور محفزات جديدة.

وقال محمد الحربي، المحلل الفني بأسواق الإمارات : إن عودة الإيجابية بسوق دبي مرتبط بإلإغلاق فوق مستوى 3500 نقطة. أمّا سوق أبوظبي مرتبط بالإغلاق فوق 4480 نقطة، وذلك لعدة جلسات قادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى