توقع مُحللو أسواق المال، أن تواصل أسواق الأسهم الإماراتية التباين بجلسة، اليوم الأربعاء – في ظل اتجاه المضاربين المستويات المتدنية للأسهم القيادية .
ونجح المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي في إنهاء جلسة الثلاثاء على ارتفاع 1.6%.
بينما أنهى سوق دبي المالي ثالث جلسات الأسبوع باللون الأحمر، مواصلاً خسائره للجلسة الثالثة بضغط مباشر من دبي الإسلامي، ومعاونة أسهم الاستثمار.
وتوقع المحلل بأسواق المال- حمود العازمي لـ”مباشر”أن تواصل أسواق الإمارات أداءها المتباين في ظل محاولة استيعاب آثار الأزمة بين السعودية وإيران ورغبة مستثمرين في استغلال أسهم منتقاة عند مستويات مغرية للشراء.
واتجهت تعاملات الأجانب والمؤسسات إلى الشراء بسوق أبوظبي في ثالث جلسات الأسبوع، لتدعم مكاسب السوق، مقابل بيوع المحليين والعرب.
وأضاف العازمي انه لاحظنا دخول محافظ تابعة لمؤسسات عالمية بشكل تدريجي في الفترة الأخيرة وخصوصا بأبوظبي.
بينما اتجهت تعاملات العربي والخليجي إلى البيع بسوق دبي بجلسة الثلاثاء، لتضغط على السوق، مقابل اتجاه شرائي للمؤسسات والمحليين، ومالت تعاملات الأجانب إلى البيع بشكل هامشي.
وأشار العازمي الى إن التداولات لا زالت تتسم بالضعف في السوقين ونتوقع ارتفاعها خلال الفترة القادمة مع استمرار تدفق السيولة الساعية للاستثمارات طويلة الأمد.
ومن الناحية الفنية ، أوضح مهند عريقات المحلل بأسواق المال، لـ “مباشر”: إن مؤشر أبوظبي لا يزال يتحرك ضمن إطار عام هابط حيث يجب اختراق المستويات القريبة من 4350 نقطة للابتعاد عن السلبية؛ ومن ثم تغيير مساره إلى الارتفاع.
وقال عريقات أن مؤشر دبي يتحرك ضمن موجة تصحيحية ويجب مراقبة مستويات الدعم 3060 والتي لو تم كسرها يعني المزيد من التصحيح واستهداف مستويات 3020 نقطة ، مشيرا الى أن اختراق المؤشر لمستوى 3150 نقطة مؤشر إيجابي لمستقبل حركة السوق.
