توقع مُحللو أسواق المال، استمرار التباين بين قطاعات والأسهم الإماراتية خلال تعاملات، اليوم الاثنين ، في صراع بين البائعين والمشترين مع وصول الأسهم إلى مستويات جاذبة بعد الخسائر التي منيت بها خلال الفترة الماضية.
أغلق سوق أبوظبي المالي بالمنطقة الخضراء، في أولى جلسات الأسبوع، بعد أن تلقى الدعم من قطاع البنوك بقيادة الخليج الأول .
بينما أنهى سوق دبي المالي أولى جلسات الأسبوع، باللون الأحمر بتراجع هامشي، بضغط مباشر من سهم إعمار، ومعاونة دبي للاستثمار ودو،
وتوقع المحلل للأسواق الإماراتية أن تستمر حالة التذبذب المائلة للهبوط بالأسواق المحلية .
وقال حارب المهيري لـ مباشر أن مؤشر سوق العاصمة أبوظبي فنيا يميل للهبوط الى مستويات 4085 و3949 نقطة في ظل غياب المحفزات الداخلية والخسائر المتافقمة بالأسواق العالمية.
وأوضح المهيري أن سوق دبي يستهدف استكمال مسيرة تراجعاته مابين مستوى 3921 و3845 نقطة.
وقال المهيري ان الأسواق الاماراتية تتصدر قائمة الأرخص بين الأسواق الخليجية من حيث مكررات الأرباح.
وأضاف المهيري أن هناك أسهم يتوقع ان تشهد حركة إيجابية مع قرب توزيع الارباح وابرزها دبي الاسلامي وداماك العقارية والعربية للطيران والدار العقارية .
وأرجع المهيري هبوط مستويات السيولة بالأسواق المحلية اهبوط الأسهم لمستويات متدنية وملفتة وذلك بأسعارها قبل عام.
وفي أبوظبي جرى التعامل في جلسة الأحد على 51.68 مليون سهم بقيمة 79.48 مليون درهم (21.6 مليون دولار).
وبلغت السيولة في دبي 176.4مليون درهم (48 مليون دولار أمريكي) من خلال كميات بلغت 163.5 مليون سهم .
وقال المهيري أن من ضمن أسباب تراجع السيولة عدم رضى ملاك الاسهم وعدم قناعتهم بالاسعار الحالية مع تعلق كثير منهم بمستويات عليا ، مشيرا الى أن دايما ما تقل السيولة بتحقيق المؤشرات قيعان هابطة .
وقال أمير المنصور المحلل بأسواق المال : إن الأسهم الإماراتية لا تزال تخضع لتقلبات أسعار النفط وتطورات الاقتصاد العالمي، والاجواء الجيوسياسية ؛ مما يعطي الفرصة لسيطرة “النزعة المضاربية” على الأسواق.
