مُحلل: أسواق الخليج لازالت ضعيفة رغم حدوث بعض الارتدادات الفنية

قال المُحلل الفني لأسواق المال، إبراهيم الفيلكاوي، لـ “مباشر”، أن أسواق الخليج أنهت الأسبوع الماضي بحصيلة متباينة، ومع حدوث بعض الارتدادات الفنية إلا أنها لازالت ضعيفة وتثبت ذلك يوماً بعد يوم، وغير قادرة على اختراق حواجز المقاومة التي يتم كسرها كل أسبوع مما يدل على انحدارها واستمرارها بالاتجاه الهابط، وذلك لعدة أسباب تم ذكرها من قبل بدءاً من ضعف السيولة العامة ومروراً بالعزوف والأسباب الإقليمية الجيوسياسية وتأثيرها بأسعار النفط.

علاوة على ذلك، فسنختصر حديثنا المتكرر والذي يسمعه المتعامل بهذه الأسواق بشكل يومي وبتملل بأن الأهداف الفنية غالباً ما تتحقق بنسبة 80% سواء بأسباب أو بدون أسباب وإن حدث أي سبب يذكر سيكون فقط عبارة عن دافع لتحقيق الأهداف الفنية.

وأضاف “الفيلكاوي” بأنه لا يجب أن نغفل عن ذلك بأن أهداف أسواق الخليج لازالت سلبية ولم نستقبل أي حدث بعد من شأنه أن يُخالف توقعاتنا الفنية أو أن يغير من المعطيات الحالية التي نشهدها كل يوم – واستكمالاً لما سبق سنواصل رفع توقعاتنا لهذا الأسبوع من الناحية الفنية.

وقال “الفيلكاوي” لـ “مباشر”: “لازالت الأسواق كما هي تستهدف أرقام هابطه وما حدث من ارتدادات على بعض الأسواق الخليجية ما هو إلا لتعديل مسار لاستكمال اتجاهه الهابط. لــذا، ننصح من بداخل السوق بمتابعة الدعومات والتحرك بشكل أكثر حذر من قبل لحين عودة الأسواق لاستقرارها”.

كما نصح “الفيلكاوي” المتعاملين بالأسواق، ولمَنْ يود المضاربة، أن تكون على الأسهم ذات الدوران العالي فقط لسهولة الخروج منها والابتعاد عن السوق بشكل عام.

* السوق الكويتي:

– كرر السوق حركته الفنية بالهبوط السريع والقاسي بعد ملامسته لخط المقاومة الاتجاه الهابط كما أن هبوطه لم يكن كبيراً ليحاول العودة باللون الأخضر بشكل أكبر، ولذلك أصبحت حركته متذبذبة بنطاق محدد حتى يحقق الهدف عند الدعم والذي حدد عند مستوى 5500 نقطة لهذا الأسبوع ما لم يخترق ويستقر فوق المقاومة عند 5725 نقطة، وسنجدد التحليل إن كان هناك قوة دفع تسمح بالدخول أو أنه لازال ضعيفاً واستهدافه للدعم مجرد وقت.

* السوق السعودي:

– كرر السوق حركته بعد ملامسته خط الاتجاه الهابط وبسبب فتح قاب كبير مما جعله يبتعد عن خط مساره الهابط الكلاسيكي فقد عاود محاولاً الارتفاع لتعديل مساره الهابط ولازال يستهدف مستوى الدعم 6500 نقطة لهذا الأسبوع ما لم يخترق ويستقر فوق المقاومة عند 7150 نقطة، وسنُجدد التحليل إن كان هناك قوة دفع تسمح بالدخول أو أنه لازال ضعيفاً واستهدافه للدعم مجرد وقت.

* السوق القطري:

– نلاحظ أن السوق يسقط سقطات حاده بسبب الخروج السريع والتكتيكي ومع كل سقطه يحدث ارتداد لتعديل مساره إلا أن الارتدادة ضعيفة لا تسمح له بالرجوع فوق مقاوماته إضافة إلى ذلك بسبب فتح قاب كبير مما جعله يبتعد عن خط مساره الهابط الكلاسيكي فقد عاود محاولاً الارتفاع لتعديل مساره، حيث لازال باتجاه هابط ويستهدف مستوى الدعم 9500 نقطة لهذا الأسبوع ما لم يخترق ويستقر فوق المقاومة عند 10200 نقطة، علماً بأن مقاومته الرئيسية عند المستوى 10500 نقطة، ولذلك يبق هدفه قائماً عند الدعم المذكور ما لم يخترق المقاومة الأولى على الأقل، وسنُجدد التحليل إن كان هناك قوة دفع تسمح بالدخول أو أنه لازال ضعيفاً واستهدافه للدعم مجرد وقت.

* سوق دبي:

– كرر السوق حركته بعد ملامسته خط الاتجاه الهابط وبسبب فتح قاب كبير مما جعله يبتعد عن خط مساره الهابط الكلاسيكي فقد عاود محاولاً الارتفاع لتعديل مساره، كما أن السوق لازال باتجاه هابط ويستهدف مستوى 2800 نقطة ثم إلى 2500 نقطة الدعم وبسبب ابتعاده عن المقاومة كانت حركة اللون الأخضر كبيرة نسبياً إلا أنه لم يستطع بعد الوصول لها عند المستوى 3200 و3250 نقطة، ولذلك يبقى هدفه قائماً عند الدعم المذكور ما لم يخترق المقاومة، وسنُجدد التحليل إن كان هناك قوة دفع تسمح بالدخول أو أنه لازال ضعيفاً واستهدافه للدعم مجرد وقت.

* سوق أبوظبي:

– كرر السوق حركته بعد ملامسته خط الاتجاه الهابط وبسبب فتح قاب كبير مما جعله يبتعد عن خط مساره الهابط الكلاسيكي فقد عاود محاولاً الارتفاع لتعديل مساره، كما أن السوق لازال باتجاه هابط ويستهدف مستوى 3800 نقطة الدعم وبسبب ابتعاده عن المقاومة كانت حركة اللون الأخضر كبيرة نسبياً إلا أنه لم يستطع بعد الوصول للمقاومة عند المستوى 4200 و 4250 نقطة، ولذلك يبقى هدفه قائماً عند الدعم المذكور ما لم يخترق المقاومة، وسنُجدد التحليل إن كان هناك قوة دفع تسمح بالدخول أو أنه لازال ضعيفاً واستهدافه للدعم مجرد وقت.

* السوق المسقطي:

– نلاحظ أن السوق ضعيف ويتحرك بشكل متسارع نحو أهدافه وبسبب الضغط والعزوف المستمر لم يستطع أن يواكب حركة بعض أسواق الخليج بالارتداد الوقتي رغم خروجه عن مساره ، كما أن السوق لازال باتجاه هابط ويستهدف مستوى 5200 نقطة الدعم، وعليه نتوقع أي حركة ارتدادية ولو طفيفة هذا الأسبوع لتعديل مساره ويبق هدفه قائماً عند الدعم المذكور ما لم يخترق المقاومة عند المستوى 5600 نقطة، وسنُجدد التحليل إن كان هناك قوة دفع تسمح بالدخول أو أنه لازال ضعيفاً واستهدافه للدعم مجرد وقت.

* السوق البحريني:

– لازال ضعيف جداً ويُعاني من عدم الاستقرار والذي عادتاً ما تبحث عنه رؤوس الأموال الكبيرة، وهذا غير موجود من وجهة نظرنا في السوق البحريني، ولذلك هو في هبوط مستمر حيث حقق جميع أهدافه المتوسطة والطويلة في زمن قياسي سريع وباستمراره بالاتجاه الهابط فإنه يستهدف مستوى 1140 نقطة، ومن المتوقع أن يستهدف قاع إدراجه كسوق أوراق مالية ما لم يخترق المقاومة 1230 نقطة، ثم لكل حادث حديث.