توقع محللون لـ”مباشر” أن تدفع التكهنات الإيجابية حيال نتائج الشركات الكبرى التي لم تعلن عن نتائجها وفي مقدمتها إعمار وأرابتك أسواق الإمارات للتماسك خلال جلسة اليوم الثلاثاء.
وسجل المؤشر العام لسوق أبوظبي، في نهاية جلسة أمس ارتفاعاً 0.14%، فيما انخفض سوق دبي 0.21%.
وقال فادي الغطيس، الرئيس التنفيذي لشركة مايندكرافت للاستشارات، إن مايتعرض اليه سوق دبي وبعض الاسهم القيادية في سوق أبوظبي تصحيح صحي يأتي قبيل مرحلة الاندفاع للصعود.
وأشار الغطيس ان الصعود المتوقع للأسواق وسوق دبي على الأخص يدعمه النتائج الإيجابية المتوقعة للشركات الكبرى وماحققته البنوك في نتائجها.
وأضاف الغطيس إن الداعم لرئيسي الذي نتوقع أن تشهده نتائج القطاع العقاري تزايد مبيعات المشاريع العقارية وارتفاع وتيرة تسليم الوحدات في ظل الاقتراب من معرض إكسبو 2020.
ولفت الغطيس الى أن اي تصحيح سيحدث خلال الجلسات القادمة بسوق دبي سيكون معقولا وضمن الموجه الصاعدة التي تستهدف مستوى 4200 نقطة بنهاية 2017.
وقال محمد سعيد المحلل الفني بأسواق المال: إن التكهنات بتحول نتائج أرابتك للأرباح وتحقيقها مايقرب من مليون درهم، إضافة الى النمو المتوقع لأرباح شركة إعمار في الربع الثاني من العوامل التي تدفع المستثمرين للتمسك بالاسهم ومن ثم محافظة المؤشرات على المستويات الحالية.
ورجح سعيد أن تشهد مستويات السيولة تحسنا جيدا خلال الجلسات القادمة عن الانخفاض الذي تشهده حاليا مع توالي إفصاحات الشركات عن نتائجها المالية ما قد يشجع المستثمرين على ضخ مزيد من الأموال.
وأشار حمود العازمي، المحلل بأسواق المال لـ”مباشر”، الترقب لنتائج الشركات التي تكبدت خسائر متراكمة في السنوات الماضية واضطرت إلى إعادة هيكلة رأسمالها مثل “أرابتك” و”دريك آند إسكل” دفع السوق للتراجع في نهاية جلسة أمس.
ورجح العازمي أن تكون موجة المشتريات المتوقعة للأجانب لأسهم الشركات الصغيرة، وخصوصاً بقطاع التأمين في ظل التوقعات الإيجابية حيال تحسن القطاع.
ولفت العازمي إن سهم شركة إعمار العقارية دعماً للنشاط في السوق خلال الأسبوع الماضي؛ نتيجة تفاؤل المتعاملين بحجم التوزيعات المتوقعة بنهاية العام، وهي التوقعات المبنية على أرباح الاكتتاب المرتقب نهاية 2017.
وتشير بعض التقديرات أن توزيعات الأرباح لشركة إعمار قد تتراوح بين 90 فلساً و1.2 درهم للسهم الواحد.
