نشاط ملحوظ على أسهم التأمين بأسواق الإمارات.. وسلامة في الصدارة
شهدت 5 أسهم بقطاع التأمين بسوقي دبي وأبوظبي نشاطاً ملحوظاً بمنتصف تعاملات اليوم الاثنين؛ في ظل تأكيد النظرة الإيجابية للقطاع.
وبحلول الساعة 10:40 بتوقيت الإمارات، تصدر سهم سلامة، المُدرج بسوق دبي تداولات القطاع، بنحو 9.17 مليون درهم، ليقتنص من خلالها قرابة 9.5% من سيولة السوق البالغة 96.64 مليون درهم.
وقال محمد كمال، المحلل بأسواق المال، لـ”مباشر”: إن تأكيد أحد مسؤولي هيئة التأمين النظرة الإيجابية حيال القطاع في ظل ارتفاع نسب المؤمن عليهم، وزيادة مبالغ تحمل تأمين المركبات، يدفع أسهم التأمين بالسوقين لمزيد من المكاسب.
وتوقع إبراهيم الزعابي، المدير العام هيئة التأمين، أن ينمو حجم السوق بنسبة لا تقل عن 10% ليصل إلى 41 مليار درهم عام 2016، مبدياً تفاؤله حيال القطاع خلال2017 والأعوام المُقبلة، بحسب صحيفة الخليج.
وبيَّن كمال: أن تلك الأسهم الصغيرة أصبحت محل اهتمام لدى كثير من المحافظ؛ بسبب وجودها عند مستويات شرائية مغرية.
وتصدر الأسهم الرابحة في هذه الأثناء بسوق دبي سهم أمان بنمو نسبته 4%؛ ليدعم أداء القطاع، كما ارتفع سهم دار التكافل 2.4% عند سعر 1.36 دهم، بسيولة تُقدر بنحو 8.2 مليون درهم.
وأشار كمال: أن هناك مجموعة مميزة من الأسهم تخطت حاجز الدرهم بنهاية العام الماضي، وجاء في صدارتها سهم دار التكافل، والذي ينتظره تحقيق مزيد من الارتفاعات إلى أن يتم الإعلان عن النتائج السنوية، والتي يتوقع لها التحسن.
وفي سوق أبوظبي، ارتفع قطاع التأمين بنحو طفيف نسبته 0.04%؛ بدعم من سهم ميثاق الذي حقق نمواً معدله 4%، بتداولات قدرها 2.35 مليون درهم.
وتأتي هذه الارتفاعات في ظل الأنباء الإيجابية عن القطاع، والتي تناولتها الصحف الإماراتية الأيام الماضية، عن ارتفاع نسبة المؤمّنين صحياً من المقيمين بالإمارات إلى نحو 98% مع نهاية نوفمبر الماضي.
وأظهرت الوثيقة الموحدة الجديدة لتأمين المركبات من الفقد والتلف، ارتفاع مبالغ التحمل التي سيدفعها المؤمن عليهم أثناء الحوادث، وتسوية المطالبات بنسبة تصل إلى 100% للمركبات الخاصة، مقارنة بنسب التحمل في الوثيقة القديمة.
وطبقاً للوثيقة، ارتفع مبلغ التحمل بنسبة 60% للمركبات التي تزيد قيمتها على 250 ألف درهم، و75% للمركبات التي لا تزيد قيمتها على 50 ألف درهم.