وزير إندونيسي: نسعي لجذب المستثمرين العرب وزيادة التجارة مع الخليج
قال توماس ليمبونغ، وزير التجارة الإندونيسي، إن بلاده تتطلع إلي زيادة حجم تبادلاتها التجارية مع الخليج خلال الفترة القادمة، مع سعيها لاستقطاب مستثمرين عرب لضخ أموالهم في مشروعاتها الجديدة.
وأضاف ليمبونغ، في تصريحات خاصة لــ “مباشر”، إن الحكومة الإندونيسية تخطط حالياً لإنشاء وتطوير 24 ميناء بحري و15 مطار جديد، و45 سد للمياه، إضافة إلي مشاريع في قطاع الكهرباء بطاقة تقدر بنحو 35 ألف ميجا واط، لكنه رفض الحديث بشأن حجم الاستثمارات.
وقال الوزير الإندونيسي الذى كان يتحدث لـــ “مباشر” أمس الأحد، على هامش الملتقي الإماراتي الإندونيسي للأعمال، إن بلاده لديها أيضا مشروعات في البنية التحتية الخاصة بقطاع النقل والطرق، إذ تسعي لتأسيس طرق جديدة تقدر مساحتها بنحو 2650 كيلو متر، بالإضافة إلي طريق سريع على طول 1000 كيلو متر، وكذلك تنمية وسائل النقل في 23 مدينة كبري.
ودعا ليمبونغ، المستثمرين العرب ورجال الأعمال والمؤسسات المالية الحكومية للاستثمار في بلاده التي وصفها بأنها “تزخر بالعديد من الفرص الجيدة”.
وقال وزير التجارة الإندونيسي، إن حجم التجارة الثنائية مع المملكة العربية السعودية بلغ نحو 2.89 مليار دولار في الشهور الستة الأولي من العام الجاري، مقابل 3.81 مليار دولار عن الفترة ذاتها من 2014، بينما بلغ مع دولة الإمارات العربية المتحدة عن نفس الفترة 1.74 مليار دولار مقابل 2.2 مليار دولار، وفى قطر 441.86 مليون دولار مقابل 906.12 مليون دولار.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين إندونيسيا والمملكة السعودية وصل إلى 8.67 مليار دولار، ومع الإمارات 4.25 مليار دولار، ومع قطر 1.68 مليار دولار وذلك عن عام 2014، وذلك وفقا لورقة إحصائية وزعت على الصحفيين على هامش الملتقي.
ومن أبزر ما تصدره إندونيسيا للدول الثلاثة، سيارات السكك الحديدة وخطوط الترام وأجزاؤها ولوازمها، وأيضا الدهون الحيوانية والنباتية، والخشب ومصنوعاته وفحم الخشب، والورق والمطاط ومصنوعاته، بينما تستورد الوقود والزيوت المعدنية، والمواد الكيميائية العضوية، والبلاستيك ومصنوعاته، والحديد والصلب والالومنيوم.
ويقوم الرئيسي الاندونيسي، جوكو ويدودو، يرافقه وفدا اقتصاديا يضم وزراء المالية والاقتصاد والتجارة، بجولة خليجية حاليا بهدف جذب الاستثمارات وتعزيز علاقات التعاون الاقتصادية، حيث زار المملكة السعودية قبل مجيئه إلى الإمارات، فيما ستكون قطر وجهته الأخيرة.
