نفط وعملات

وزير: من المبكر الحديث عن خطوات إضافية لخفض إنتاج النفط


قال وزير الطاقة الإماراتي، اليوم الخميس، إنه من المبكر الحديث عن خطوات إضافية بشأن مزيد من الخفض في إنتاج النفط.

وأضاف سهيل المزروعي، في تصريحات للصحفيين على هامش ملتقى الشركاء الاستراتيجيين لوزارة الطاقة: “اتخذنا قراراً في أوبك وملتزمين به.. لا نريد استباق الأحداث والحديث عن خطوات إضافية الآن”.

واتفقت منظمة اوبك الشهر الماضي علي خفض انتاجها بواقع 1.2 مليون برميل يومياً اعتباراً من يناير القادم؛ بهدف الحد من تخمة الإمدادات العالمية، ودعم أسواق النفط.

ووافق المنتجون المستقلون ايضا في 10 ديسمبر الجاري، على تخفيض الإنتاج بواقع 558 ألف برميل يومياً؛ بما يقل قليلاً عن الحجم الذي كان مستهدفاً في البداية والبالغ 600 ألف برميل يومياً، لكنه يظل أكبر مساهمة من الدول غير الأعضاء في أوبك على الإطلاق.

وتهدف قرارات أوبك الأخيرة إلى تقييد إنتاج الخام، وتخفيف تخمة المعروض في الأسواق بعد استمرار تدني الأسعار على مدى أكثر من عامين؛ وهو الأمر الذي شكل ضغوطاً على ميزانيات الكثير من الدول، وأثار اضطرابات في بعضها.

وقال وزير الطاقة الإماراتي : إن كبرى شركات النفط الخليجية أعلنت عن خفض إنتاجها، وتحدثت مع المشترين وهو ما يؤكد التزامنا بتنفيذ الاتفاق. 

وأضاف: “أدعو جميع دول منظمة أوبك أن تحذو حذو دول الخليج والإمارات، وتقوم بإخطار الأسواق والمشترين بنسب الخفض التي ستطرأ على إنتاجهم. 

كانت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) أعلنت، السبت الماضي، التزامها باتفاق تقليص الإنتاج الذي توصلت إليه أوبك، مشيرة إلى أنها ستُخطر زبائنها اعتباراً من هذا الأسبوع بأية تغييرات محتملة في حصصهم من الخام في شهر يناير.

وحول توقعاته لأسواق النفط، قال وزير الطاقة الإماراتي: “نتوقع مع تنفيذ قرار أوبك بخفض الإنتاج وبدأ تقليل الفائض من الخام، أن يكون ذلك إيجابياً على الحركات الصحيحة في السوق”.

وتهاوت أسعار النفط بنحو حاد على مدار العامين الماضيين من مستوى 115 دولاراً في يونيو 2014 إلى أقل من 30 دولاراً للبرميل في يناير الماضي؛ بفعل تخمة المعروض العالمي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى