الاخبار الاقتصادية

10 قضايا أمام قادة مجموعة العشرين اليوم على رأسها الإرهاب واللاجئين

4862157_1024

 

 

يجتمع قادة أكبر اقتصادات بالعالم اليوم في مدينة “أنطاليا” التركية، وذلك وسط حالة من التوتر على المستوى الدولي بشكل عام، ومجموعة العشرين بشكل خاص، وذلك بعد أن أصاب معظمها سهام الإرهاب، والتي لا يستطيع أحد ردها، ولا تفرق بين دولة وأخرى، فمرة روسيا، وأخرى فرنسا، وأخيرا تركيا رئيس القمة الحالية، وقبلهم العديد من الدول حول العالم.

وبناء على هذا فسيكون من الموضوعات التي سيتناولها قادة العشرين اليوم وغدا هو ما ألحقته تركيا بجدول أعمال القمة، من الجوانب الإنسانية لمشكلة اللاجئين، وقضايا مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى إيجاد حل للمشكلة السورية، والتي من المقرر أن يبحثها القادة المشاركون في مستهل جلساتهم على أن تتبلور الاتفاقات التي سيتم التوصل إليها في بيان ختامي يصدر عن القمة.

وهذا القضايا الثلاثة تنضم إلىها 7 قضايا أخرى على المستوى الاقتصادي تنتظر المجتمعين وهي:

– الإصلاحات المنشودة في سياسة صندوق النقد الدولي والشروط التي يفرضها على الدول قبل حصولها على القروض.

– مشكلة الدول المتخلفة عن سداد ما عليها للدائنين السياديين، ومن المرجح أن يتمكن قادة “العشرين” من بحث هذه القضية بشكل مفصل بما يخدم إيجاد حلول ترضي الأطراف المعنية.

– إنجاز إجراءات تبني المجموعة خطة لمكافحة التهرب الضريبي والتعتيم على الأرباح.

– سبل تطوير التعاون الاستثماري في نطاق المجموعة وتمويل مشاريع كبرى يتطلب تنفيذها توظيف تريليونات الدولارات خلال عقد من الزمن.

– دعم المجموعة لبرامج الأعمال الصغرى والمتوسطة في الدول المتطورة والنامية وذات الاقتصادات المتردية، فضلا عن خلق فرص العمل الجديدة لتشغيل الشباب.

– إعادة النظر في المؤشرات الأساسية لتسريع وتيرة النمو الاقتصادي العالمي في الوقت الراهن على أسس “التعددية والاستثمار والتنفيذ”.

– إطلاق تقليد قمة “العشرين النسائية” بما يخدم حضورا نسائيا أوسع في هيكلية الاقتصاد العالمي.

وتعتبر مجموعة العشرين التي تضم أكبر 19 اقتصادا بالعالم بجانب مجموعة اقتصادات الاتحاد الأوروبي، مؤشرا قويا لقياس معظم النسب الاقتصادية على مستوى العالم، حيث تعتبر هي الأقوى ولذا تعتبر مؤشراتها متوسط مقبول لتلك النسب بالعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى