17 فبراير.. غرفة دبي تستضيف المنتدى العالمي للأعمال
كشفت غرفة تجارة وصناعة دبي عن برنامج الدورة الأولى للمنتدى العالمي للأعمال لرابطة الدول المستقلة الذي ستنظمه في دبي خلال الفترة 17-18 فبراير القادم، من خلال 13 جلسة نقاشية تسلط الضوء على فرص الاستثمار المشتركة.
ويناقش المنتدى تحت عنوان “علاقات راسخة، آفاق مستقبلية”، مقومات الواقع المتغير للتعاون الاقتصادي في رابطة الدول المستقلة وطرق التجارة القديمة والفرص المستقبلية والتحالفات الجديدة بالاتحاد الاقتصادي الأوراسي، والتمويل الإسلامي، وطاقة المستقبل المستدامة، وتطوير ممر للنقل والخدمات اللوجستية بين الشمال والجنوب، وربحية استراتيجية التنوع الاقتصادي.
ويناقش المنتدى وفقاً لبيان صحفي تلقى “مباشر” نسخة منه، مواضيع عديدة أبرزها الواقع المتغير للتعاون الاقتصادي في رابطة الدول المستقلة والفوائد المتبادلة بينها وبين دول مجلس التعاون الخليجي، في حين تسلط الجلسة الثانية الضوء على دور الصناديق السيادية والفرص الاستثمارية المتاحة.
ويستكمل النقاش في الجلسات اللاحقة لليوم الأول حول الفرص المستقبلية الجديدة لرابطة الدول المستقلة ودبي، وأبرز التحديات ومجالات التعاون المجزية، بالإضافة إلى تعزيز دور الاستدامة في الدول المنتجة للنفط في منطقة الخليج ورابطة الدول المستقلة عبر بحث إمكانية تطوير مصادر بديلة للطاقة في فترة ما بعد النفط. ويختتم اليوم الأول بمناقشة إمكانيات القطاع الخاص وشركات الجيل الجديد الناشىء وآفاق المستقبل لرواد الأعمال والمستثمرين.
وتتمحور النقاشات في اليوم الثاني للمنتدى، حول طرق التجارة القديمة والفرص المستقبلية والتحالفات الجديدة بالاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وتطوير ممر النقل بين الشمال والجنوب، ويلي ذلك جلسة مخصصة للنقاش حول تطوير سلسلة الإمداد والتوزيع، وتأثير طريق الحرير، في حين تناقش الجلسة التالية التحديات التي تعترض مسيرة التنويع الاستثماري وتجربة دبي كنموذج يحتذى به في مجال الانفتاح على قطاعات جديدة.
ويستكمل المنتدى نقاشاته حول طريق الحرير والتعاون بين دبي وهونج كونج والفرص المستقبلية المتاحة، في حين يتحدث فخامة بكر عزت بيجوفيتش، عضو مجلس الرئاسة الجماعية في جمهورية البوسنة والهرسك حول فرص شراكات الاقتصاد الإسلامي في المنطقة الأوروبية الآسيوية.
وتناقش الجلسة التالية التمويل الإسلامي وكيفية تطبيق بلدان المنطقة سياسات تضمن توسيع نطاق رأسمالها المتوافق مع الشريعة الإسلامية. ويختتم المنتدى بجلسة إيجاد طرق جديدة ومواجهة تحديات التوسع في أسواق رابطة الدول المستقلة.
وقال حمد بوعميم، المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي، إن المنتدى في دورته الأولى يشكل فرصة للشركات الإماراتية والخليجية لاستكشاف أسواق دول وسط آسيا الواعدة، حيث سيشهد المنتدى حواراً معمّقاً بين المستثمرين والمسؤولين حول التوجهات الاقتصادية وخطط استقطاب الاستثمارات، وتأسيس شراكات للمستقبل، معتبراً أن سياسة التنويع الاقتصادي التي تعتمدها إمارة دبي يواكبه تنوعٌ من قبل غرفة دبي في إيجاد أسواق جديدة لمجتمع الأعمال المحلي.
ولفت “بوعميم” إلى أن مشاركة مجموعة من المتحدثين المرموقين من أصحاب القرار في عالم الأعمال سيثري نقاشات المنتدى، وسيكشف عن آفاق واسعة للتعاون الاقتصادي بين المنطقتين، تكون فيه دبي مركزاً رئيسياً لقيادة هذه التحولات نحو شراكة اقتصادية حقيقية ومستدامة تفيد قطاع الأعمال العالمي.
ويأتي المنتدى ضمن سلسلة المنتديات العالمية للأعمال التي أطلقتها غرفة دبي في عام 2012 لتجمع اهم الرواد من مختلف الحكومات والمؤسسات من اجل دعم جهود التنمية، واستكشاف فرص الاستثمار الجديدة في الأسواق الناشئة حول العالم. وقد نظمت حتى الآن 3 دورات للمنتدى العالمي الأفريقي للأعمال آخرها في نوفمبر الماضي، في حين سيكون المنتدى العالمي للأعمال لرابطة الدول المستقلة الأول الذي يغطي هذه الأسواق الواعدة.
وأعلنت الغرفة عن لائحة شركاء ورعاة المنتدى التي تضمّ كلاً من مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية (الراعي الرئيسي)، وشركة نخيل (الراعي الذهبي)، أما الناقل الرسمي للمنتدى العالمي للأعمال لرابطة الدول المستقلة فهو طيران الإمارات.
وتتعاون غرفة دبي مع مجموعة “الإيكونومست” البريطانية في تطوير محتوى المنتدى والذي سيجمع صناع القرار من رؤوساء دول وحكومات ووزراء وكبار المسؤوليين وقادة الأعمال عالمياً بالإضافة إلى رؤوساء المصارف وصناديق الاستثمار السيادية وأبرز رواد الأعمال.