الاسواق المحلية

33% تراجع المبيعات بالهامش في سوق أبوظبي خلال أسبوع


شهدت مبيعات تداولات أسهم الهامش في سوق أبوظبي تراجعاً واضحاً خلال الأسبوع الماضي؛ بفعل هبوط تداولات سهم إشراق العقارية، مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.

ووفقاً لتقرير نُشر على موقع البورصة، فقد تراجعت قيمة مبيعات المستثمرين للأسهم بالهامش بنسبة 33.3% لتصل إلى 146.17 مليون درهم، خلال الأسبوع المنتهي في 6 أبريل 2017، مقارنة مع 219.25 مليون درهم، خلال الأسبوع المنتهي في 30 مارس الماضي.

وتصدر سهم إشراق العقارية قائمة الأسهم الأكثر تداولات بالهامش من حيث المبيعات خلال الأسبوع الماضي، بقيمة 70.71 مليون درهم مسجلاً تراجعاً بلغ 50.2% مقارنة مع مبيعات السهم في الأسبوع قبل الماضي بقيمة 142.09 مليون درهم.

وقال مصطفي حسن المحلل المالي، لـ”مباشر”، إن عدم انسياق المستثمرين لمغريات التداول بالهامش في ظل تراجع سيولة السوق ككل ووجود أنباء إيجابية عن اندماجات أخرى بعد نفاذ اندماج الخليج الأول وأبوظبي الوطني يدلل على سيطرة حالة الترقب.

وأكد حسن أنه على الرغم من أن التداول بالهامش يتيح للمستثمرين العالقين في الأسهم تعويض جزء من خسائرهم في ظل عدم توافر سيولة جديدة لديهم لشراء المزيد من الأسهم، إلا أن التسرع في الاقتراض يُعد مخاطرة حالياً، إذ يجب التأكد من أن الأسواق أخذت مساراً صاعداً، وأن قيمة التداولات ترتفع تدريجياً لتجنب المزيد من الخسائر.

ولفت حسن إلى أن تحقيق معظم شركات الوساطة خسائر طوال السنوات الماضية في ظل تراجع معدلات التداولات، جعلها تعجز عن تلبية الاشتراطات اللازمة للحصول على ترخيص الهيئة لتقديم الخدمة، خصوصاً أنها تتطلب توفير سيولة كبيرة لدى شركة الوساطة.

ووفقاً للإحصائية، فإن حجم مشتريات المستثمرين للأسهم بالهامش تراجع 35% ليصل في الأسبوع الماضي إلى 125.17 مليون درهم، مقارنة مع 192.67 مليون درهم للأسبوع المنتهي في 30 مارس 2017.

ويُعرف التداول بالهامش بأنه المصطلح القانوني المُعبر عن عمليات الشراء على المكشوف، من خلال قيام شركات الوساطة بشراء الأسهم للمتعاملين معها بمبالغ تفوق الأموال الموجودة في حساباتهم، عبر إقراضهم الأموال الإضافية التي تتمم عمليات الشراء لها، على أن تكون الأسهم مرهونة للوسطاء.

ويمكن لشركة الوساطة بيع الأسهم في حال عدم قيام المتعامل بتغطية الانكشاف في حساباته، وذلك بعد مرور المدة الزمنية المتفق عليها.

وتوفر بنوك محلية عدة خدمة التداول بالهامش في الأسهم المحلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى