الاسواق المحلية

35 مليار درهم مكاسب “السوق الإماراتي” في 2015 بفضل”اتصالات”

image

 بلغت مكاسب الأسواق الاماراتية منذ بداية 2015 نحو 35 مليار درهم (9.53 مليار دولار) ،بالرغم من خسائر القطاع المصرفي ،والعقاري إذا تم استبعاد رأس المال السوقي لشركة “داماك العقارية” المدرج حديثاً بسوق دبي  خلال عام 2015.

وبنهاية جلسة 13 أكتوبر الجاري بلغ رأس المال السوقي لسوق دبي وفقاً لاحصائيات هيئة الأوراق المالية والسلع نحو 331.62 مليار درهم (90.2569 مليار دولار)، في حين بلغت القيمة السوقية لسوق أبوظبي المالي الى 431.52 مليار درهم (117.447 مليار درهم) ،لتشكل مانسبته حوالي 57% من اجمالي رأس المال السوقي لأسواق الإمارات والبالغة 763.13 مليار  درهم.

وبلغ رأس المال السوقي لقطاع البنوك بأسواق الإمارات اليوم نحو 354.733 مليار درهم بخسائر بلغت 22.14 مليار درهم ،مقابل 377 مليار درهم ببنهاية العام الماضي .

وجاءت خسائر قطاع البنوك بفعل خسائر بنك أبوظبي الوطني الذي فقد أكثر من 18.5 مليار درهم من رأس المال السوقي،كما خسر بنك الخليج الاول المدرج بسوق أبوظبي قرابة الـ4 مليار درهم ،في مقابل 4.4 مليارات درهم عوضها بنك أبوظبي التجاري كمكاسب سوقية في نهاية جلسة 13 أكتوبر،كما خففت مكاسب الامارات دبي الوطني من ارتفاع حدة الخسائر السوقية للقطاع المصرفي الإماراتي بنحو 1.2 مليار درهم.

ووفقاً لإحصائية ،كان قطاع “الاتصالات” الإماراتي “الحصان الرابح” خلال تلك الفترة ،حيث عملت زيادة نسب تملك الأجانب،  في سهم اتصالات على تدفق السيولة لتدفع قيمته السوقية للارتفاع بنسبة تجاوزت 40% وهو الأمر الذي انعكس على  ارتفاع القيمة السوقية لمؤسسة اتصالات بنحو 44.75 مليار درهم ،مما ظهرت تلك الأرباح بشكل جلي في المكاسب السوقية للأسواق المحلية .

وكسب قطاع “العقارات” نحو 15.05 مليار درهم منذ بداية العام ،والتي جاءت من خلال ادراج سهم داماك العقارية مما يمثل اضافة للقيمة السوقية بالقطاع ،حيث بلغت قيمته السوقية الى نحو 19 مليار درهم بنهاية جلسة اليوم.

   

وباستبعاد القيمة السوقية لشركة “داماك” ،نجد أن قطاع العقارات قد خسر نحو 3.9 مليار درهم ،والتي تمثلت في خسارة شركة أرابتك بما يقارب الـ4.06 مليار درهم ،وسط مايتردد  بشأن تنفيذ مشروعات عقارية بمصر من عدمه.

وخسرت شركة اعمار العقارية نحو 1.88 مليار درهم في 10 شهور تقريباً ،لتصل بنهاية تعاملات اليوم الى 46.9 مليار درهم ،بعدما كانت بلغت 48.8 مليار درهم في نهاية العام الماضي.

وفي المقابل ربحت شركة اعمار مولز نحو 5.72 مليار درهم ،في الفترة نفسها لتصل الى 40.6 مليار درهم،مقابل 34.87 مليار درهم.

وأثرت أزمة النفط العالمية وتراجع أسعار البترول ،على قطاع “الطاقة” بشكل واضح ،رغم أنّ القطاع النفطي لا يمثل نسبة كبرى من اجمالي الناتج المحلي للدولة لا يتعدى الـ 30% وفقاً لبيانات نشرت لوزارة المالية مؤخراً، الا أن دولة الامارات لا تعتمد بشكل أساسي في مصادر دخلها فقط على الانتاج من النفط .

ويتمثل قطاع النفط بأسواق الإمارات في شركتي “طاقة” و”دانة غاز” ،حيث فقد نحو 1.5 مليار درهم ،تأثراً بالخسائر التي تكبدتها شركة “طاقة” بنحو 1.7 مليار درهم،فيما قلصت مكاسب “دانة غاز” من تخفيف خسائر القطاع بمكاسب سوقية بلغت212.87 مليون درهم.

وخسر رأس المال السوقي لقطاع الاستثمار نحو 2.15 مليار درهم ،بفعل خسارة سهم سوق دبي المالي بما يقارب الـ1.92 مليار درهم ،اضافة الى خسارة سهم “الواحة كابيتال” ،المدرج بسوق أبوظبي بنحو 1.16 مليار درهم ،فيما خففت مكاسب دبي للاستثمار من الخسائر السوقية للقطاع بنحو 1.03 مليار درهم.

وعلى صعيد خسائر قطاع النقل لن تتعدى خسائره أكثر من 18.21 مليون درهم ،والتي ظهرت واضحة في خسارة “العربية للطيران” بنحو 280 مليون درهم،فيما ربح سهم “أرامكس” قرابة الـ205 مليون درهم.

وسجل قطاع السلع مكاسب سوقية بنحو 2.55 مليار درهم،والتي ظهرت من خلال شركة دبي باركس لترتفع قيمتها السوقية بمقدار 3.3 مليار درهم ،لتصل الى 7.902 مليار درهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى