5 أحداث مرتقبة في الأسواق العالمية خلال الأسبوع المقبل
يشهد الأسبوع المقبل سيطرة عدد كبير من الأحداث الاقتصادية والسياسية على ساحة الاقتصاد العالمي.
وفي الولايات المتحدة يترقب المستثمرون إعلان بيانات النمو الاقتصادي، والوظائف الشهرية الجديدة.
أما في منطقة اليورو فهناك ترقب لبيانات التضخم، والتي تأتي قبل فترة وجيزة من قرار المركزي الأوروبي بشأن السياسة النقدية.
وبين بيانات الوظائف والتضخم، هناك حالة من الترقب لما سيعلنه الرئيس الأمريكي بشأن قانون الإصلاح الضريبي.
تقرير الوظائف
تُعلن الولايات المتحدة الأمريكية تقرير الوظائف للشهر الجاري في اليوم الأول من شهر سبتمبر والموافق الجمعة المقبل، مع نظرة إيجابية لمعدل البطالة.
وتشير التوقعات إلى أن معدل البطالة في أكبر اقتصاد في العالم استقر خلال أغسطس عند أدنى مستوى منذ 16 عاماً مسجلاً 4.3%.
أما بالنسبة لعدد الوظائف التي تمت إضافتها خلال أغسطس الجاري فالتوقعات أقل تفاؤلاً عند 180 ألف وظيفة مقابل 209 آلاف وظيفة في يوليو.
وفي يوم الأربعاء المقبل سيتم الإعلان عن الوظائف الأمريكية في القطاع الخاص خلال الشهر الحالي.
النمو الاقتصادي الأمريكي
تعلن الولايات المتحدة الأمريكية بيانات القراءة المنقحة لنمو الناتج الإجمالي المحلي خلال الربع الثاني من 2017، يوم الأربعاء المقبل.
وتغيرت نظرة المحللين للوضع الاقتصادي الأمريكي على مدار الربع الثاني، مع توقعات أن يسجل نمواً بنحو 2.7%، بزيادة عن التقديرات الأولية.
وكانت القراءة الأولية قد أظهرت نمو الناتج الإجمالي المحلي بنسبة 2.6% خلال ثلاثة الأشهر المنتهية في يونيو الماضي، مقابل نمو بنسبة 1.2% خلال الربع الأول من 2017.
وساهم إنفاق الاستهلاك الشخصي، والصادرات، والنفقات الحكومية في ارتفاع الناتج الإجمالي المحلي، خلال فترة الثلاثة أشهر من أبريل وحتى يونيو.
تطور التضخم في أوروبا
تكشف منطقة اليورو وعدد من الدول الأوروبية عن بيانات أسعار المستهلكين خلال الأسبوع المقبل، قبيل أسبوع من اجتماع السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي.
ويترقب المستثمرون اجتماع السياسة النقدية المقبل بشكل خاص نتيجة توقعات أن يُعلن البنك بدء تخفيف سياسة التيسير الكمي.
وتعلن ألمانيا وإسبانيا مؤشر أسعار المستهلكين خلال الشهر الجاري يوم الأربعاء المقبل، وفي يوم الخميس تفصح منطقة اليورو وإيطاليا وفرنسا عن بيانات التضخم.
وتأتي التوقعات داخل منطقة اليورو إيجابية خلال الشهر الجاري، مع توقعات نمو في أسعار المستهلكين بنحو 1.4%، مقابل 1.3% في يوليو الماضي.
وصرح “ماريو دراجي” يوم الجمعة الماضي خلال اجتماعات “جاكسون هول” بأن تعافي الاقتصاد العالمي أخذ في التحسن، ولكنه حذر من التحديات الديمغرافية لتحقيق النمو.
لكنه في الوقت نفسه لم يعلق على موقف برنامج التيسير الكمي وتوجهات السياسة النقدية لمنطقة اليورو خلال الفترة المقبلة.
بلورة الإصلاحات الضريبية
صرح رئيس المجلس الاقتصادي الوطني للبيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي سيطلق مجموعة من التوجيهات بشأن خطة الإصلاح الضريبي الأسبوع المقبل.
وأضاف “جاري كوهين” أن الخطاب، الذي من المقرر أن يُلقيه “دونالد ترامب” في ولاية “ميسوري” يوم الأربعاء المقبل سيكون أول سلسلة من العناوين التي تهدف إلى إقناع الجمهور الأمريكي بتجديد النظام الضريبي.
وكان “كوهين” قد صرح الأسبوع الماضي بأن الإدارة الأمريكية تأمل في خفض الضرائب خلال الفترة قبل عيد الشكر في نوفمبر المقبل.
ويعد الإصلاح الضريبي أحد أولويات الرئيس الأمريكي، حيث كان أحد البنود الرئيسية في حملته الانتخابية.
تحركات جديدة بشأن “البريكست”
من المقرر أن تبدأ جولة ثالثة من محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بين المفوضين الرئيسيين للاتحاد في بروكسل يوم الاثنين المقبل.
وانطلقت مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في شهر يونيو الماضي، والمتوقع لها أن تستمر لمدة عامين.
وتأمل حكومة “تيريزا ماي” في الوقت الحالي في إقناع الاتحاد الأوروبي بالانتقال من المرحلة الأولى من المحادثات “نزاع البريكسيت” إلى المرحلة الثانية “العلاقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة” في اجتماع أكتوبر القادم.
وفي اللقاء الأول الرسمي الذي جمع بين وزير خارجية بريطانيا مع كبير مفوضي الاتحاد الأوروبي في بروكسل اتفق الطرفان على الشروط المرجعية والجدول الزمني لمحادثات الـ”بريكست”.
ونص الاتفاق على ضرورة تركيز المحادثات حتى أكتوبر القادم على حقوق المواطنين، والتسويات المالية، وقضايا أخرى متعلقة بالفصل.