قال محللون لـ “مباشر” إنه من المتوقع أن تشهد أسواق الأسهم الإماراتية “حالة من الثبات” بالفترة القادمة، في نطاق عرضي مصحوب بتذبذبات ليست بالقوية، حتى تتضح الرؤية، ويظهر اتجاه معين للأسواق.
وأنهى سوق دبي المالي أولى جلسات الأسبوع باللون الأخضر، ليعاود مكاسبه مرة أخرى، مدعوماً بالأداء الإيجابي لقطاع العقارات بقيادة إعمار، إلى جانب دبي الإسلامي، ودبي للاستثمار.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي تعاملات جلسة الأحد أولى جلسات الأسبوع داخل المنطقة الحمراء متخلياً عن مكاسبه الصباحية بفعل هبوط الطاقة والبنوك .
وقال المحلل المالي، حسام الحسيني، إن تماسك الأسواق بعد موجة جني الأرباح القوية التي تعرضت لها بنهاية الأسبوع الماضي، يعتبر أمراً إيجابياً للأسواق.
وأضاف “الحسيني”، في اتصال هاتفي لـ “مباشر”، أن سوق دبي قد استطاع أن يغلق بالمنطقة الخضراء، مدعوماً بأسهمه القيادية، وخاصة إعمار، في حين أظهر سوق أبوظبي تماسكاً بفضل استقرار سهم اتصالات.
وأشار حسام الحسيني إلى أن تباين السوقين ليس غريباً، حيث إن الأسهم المؤثرة في مؤشر سوق دبي هي أسهم نشطة في العموم مثل إعمار وأرابتك، في حين أن الأسهم المؤثرة في أبوظبي لا تتمتع بنشاط كبير مثل اتصالات والبنوك.
ومن جانبه، قال إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لـ “مباشر لتداول الأوراق المالية” إن تمسك سوق دبي بمستويات الـ 4 آلاف نقطة يعد أمراً إيجابياً، ويعطي مؤشراً على عودة الثقة إلى السوق، ولو بشكل جزئي.
وتوقع “الحسيني” أن تشهد الأسواق حالة من الثبات بالفترة القادمة، في نطاق عرضي مصحوب بتذبذبات ليست بالقوية؛ ترقباً لدخول شهر رمضان والعطلات الصيفية.
وقال المحلل المالي، حسام الحسيني إنه في حال تمسك الأسواق بمستوياتها الحالية حتى دخول شهر رمضان، فقد نرى انطلاقة لأعلى مصحوبة بنشاط ملحوظ.
