إنه من المتوقع أن يتسم أداء أسواق الإمارات بالأفقية خلال الفترة القادمة، حتى ظهور محفزات، تستطيع أن تجتذب سيولة جديدة إلى الأسواق.
وأنهى سوق دبي المالي جلسة نهاية الأسبوع وأولى جلسات شهر رمضان باللون الأحمر، في ظل أداء سلبي للأسهم الكبرى بقطاع العقارات والبنوك والاستثمار، ليعاود خسائره الأسبوعية.
وفشل المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي في إنهاء تعاملات الخميس باللون الأخضر بفعل البنوك، متجاهلا ارتفاعات العقار والطاقة، ليقلص مكاسب الأسبوع.
وقال المحلل بأسواق المال ،طارق عيسوي إن تراجع حركة التداول خلال شهر رمضان يعتبر أمرا طبيعيا، ولكنه يتوقع أن تعاود الأسواق نشاطها بالتدريج، ترقبا لنتائج أعمال الشركات.
وأضاف عيسوي لـ”مباشر” أنه لازال يتوقع أداء أفقيا للمؤشرات وسط غياب محفزات السيولة وبداية شهر رمضان ،متوقعاَ عودة زخم للسوق في الأسبوع الثانى من رمضان.
ومن جانبه، قال المحلل بأسواق المال، وضاح الطه لـ”مباشر” إن أسواق الأسهم الإماراتية بحاجة إلى محفزات حقيقة حتى تستطيع المحافظة على المستويات الحالية، واختراق مستويات جديدة.
وأضاف الطه لـ “مباشر” أن أسواق الإمارات لا زالت تتمتع بمكررات ربحية منخفضة مقارنة بأسواق المنطقة، خاصة لسوق السعودي، وهو ما قد يخفف من تأثرها سلبيا بفتح السوق السعودي أمام الأجانب.
وتوقع الطه أن تشهد الأسواق بعض الهدوء في بداية شهر رمضان، ولكن ليس بالضرورة أن يستمر هذا الهدوء، خاصة أنه لم يثبت خلال السنوات الماضية أن الأسواق قد شهدت أداءً سلبياً خلال شهر رمضان، سواء على مستوى المؤشرات أو السيولة.
