محللون: أسواق الإمارات لديها فرصة للارتداد
قال محللون لـ “مباشر” إن أسواق الأسهم الإماراتية لديها فرصة للارتداد بجلسة الاثنين، بعد استيعاب عمليات جني الأرباح التي اشتدت حدتها بجلسة بداية الأسبوع، إلى جانب استيعاب الأخبار السلبية على بعض الشركات.
وأنهى سوق دبي المالي جلسة بداية الأسبوع باللون الأحمر، بأعلى وتيرة خسائر في 11 جلسة، في ظل أداء سلبي لجميع القطاعات.
وأغلق المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي أولى جلسات الأسبوع باللون الأحمر مواصلاً خسائره للجلسة الثانية على التوالي.
وقال وضاح الطه، المحلل بأسواق المال إن تراجعات أسواق الإمارات بجلسة بداية الأسبوع تعتبر امتداداً لعمليات جني الأرباح التي بدأت بالجلسة السابقة، على خلفية الارتفاعات “المضاربية” السابقة.
وأضاف “الطه”، في اتصال هاتفي لـ “مباشر” أنه لا يمكن إرجاع خسائر الأسواق الإماراتية للعوامل “الجيوسياسية” وبالتحديد تفجيرات الكويت؛ لأنه كان هناك تفجيرات سابقة بالمملكة السعودية وتم احتواء الموقف ولم تتأثر الأسواق.
وأشار “الطه” إلى أن التراجعات لم تكن مصحوبة بأحجام تداول كبيرة، حتى نعتبرها عمليات بيع “هلعي” نتيجة تلك الأحداث، إلى جانب أن السوق الكويتي نفسه قد استطاع أن يقلص خسائره؛ مما يجعل تأثير تلك الأحداث ضعيفاً على الأسواق.
وقال المحلل بأسواق المال إن الأخبار السلبية على بعض الشركات الكبيرة مثل أرابتك، فيما يخص مشروع المليون وحدة سكنية بمصر، وكذلك خير اتصالات بشأن تأثرها سلباً بسبب “موبايلي”، هذه الأخبار السلبية كان لها دور في تعميق خسائر أسواق الإمارات.
ومن جانبه، قال إيهاب رشاد الرئيس التنفيذي لـ “مباشر لتداول الأوراق المالية”: إن عمليات جني الأرباح التي تتعرض لها أسواق الإمارات تتركز بشكل أساسي على الأسهم التي كان لها النصيب الأكبر من الارتفاعات بالفترة الماضية.
وتوقع “رشاد” أن تستوعب الأسواق عمليات جني الأرباح بشكل سريع، وتستأنف الصعود خلال الأسبوع القادم، للمحافظة على مستوياتها الحالية.
وعن توقعاته لأداء الأسواق بالفترة القادمة، قال وضاح الطه إن الأسواق الإماراتية لديها فرصة للارتداد، حيث إن سوق دبي لديه مستويات مهمة قد يرتد منها عند 4040 نقطة، ثم 4020 نقطة، إلى جانب الحاجز النفسي عند 4 آلاف نقطة.
وفيما يخص سوق أبوظبي، أشار “الطه” إلى أنه من المتوقع أن يظهر سهم اتصالات بعض التماسك بعد استيعاب الإفصاح عن تأثره بتعديلات “موبايلي”، مما سيكون له أثره الإيجابي في تماسك السوق.
وقال الطه: “بوجه عام لا يزال اتجاه الأسواق هو الاتجاه العرضي الأقرب إلى التراجع”، مشيراً إلى أن الأسواق الإماراتية ما زالت تفتقد إلى المحفزات.