“أبوظبي” يغلق على ارتفاع للجلسة الثانية على التوالي
أغلق المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي، جلسة اليوم الأحد على ارتفاع للجلسة الثانية على التوالي منذ بداية يوليو بفضل “دانة”.
وحقق المؤشر مكاسب بلغت 0.23% من خلال 10.86 نقطة ليصل إلى مستوى 4737.5 نقطة.
وكان سهم “دانة” المساهم الأكبر في ارتفاع السوق خلال جلسة الأحد بنسبة 13.37% والتي تعد أعلى وتيرة ارتفاع منذ بداية العام مساهما برفع قطاع الطاقة ليتصدرنمو المؤشر العام بنسبة 10.83% على خلفية فوز الشركة بحكم قضائي بشأن حقها في تطوير حقل نفط في كردستان.
وقال محللون لـ “مباشر” إن توقعات نتائج الربع الثاني للشركات المدرجة سوف تكون المحرك الرئيسي لأسواق الأسهم الإماراتية بالفترة القادمة، في ظل ترقب الأسواق لأي محفزات تستطيع أن تخرجها من حالة الهدوء الحالية.
وجرى التداول خلال الجلسة بقيمة 230.4 مليون درهم من خلال 269.3 مليون سهم موزعة على 2286 صفقة، مقابل 161.5 مليون درهم بنهاية جلسة الخميس من خلال 121.7 مليون سهم.
وجاء الاتصالات في المركز الثاني بنسبة 1.47% بدعم من سهمه “اتصالات” بنفس النسبة.
وقال وضاح الطه المحلل بأسواق المال إن حالة من التردد قد سيطرت على أداء الأسواق الإماراتية بجلسة بداية الأسبوع، في ظل ترقب تطورات أزمة اليونان، التي تلقي بظلالها على الأسواق العالمية والإقليمية.
وأضاف الطه، في اتصال هاتفي لـ “مباشر” أن سوق أبوظبي قد وجدا دعما قويا من سهمه القيادي “اتصالات”، بالإضافة إلى سهم دانة الذي حقق ارتفاعا قويا بعد الحصول على حكم قضائي، ولكن الوزن النسبي للسهم في المؤشر ضعيف.
وحقق العقاري ارتفاعاً بنسبة 0.84% بدعم من مكاسب “إشراق” بنسبة 5.19%.
وتراجع البنوك مقلصاً مكاسب المؤشر بنسبة 0.45% بضغط من “الوطني” و”الإسلامي” من مكاسب المؤشر بنسبة 1.38% و 1.53% على التوالي، وخفف “التجاري” من خسارة القطاع بنسبة 0.13%.
وقال وضاح الطه، إن من العوامل المهمة التي أثرت على أداء السوق في دبي مراجعة أوزان الشركات في المؤشر، التي أسفر عنها زيادة مساهمة قطاع العقارات بنسبة تقترب من 45% من المؤشر العام، وهو ما يجعله القطاع المتحكم في مسار السوق.
وأغلق المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي على ارتفاع، بنهاية جلسة الخميس، مدعوماً بالأداء الإيجابي لقطاع الاتصالات والطاقة والبنوك.
وأضاف المحلل بأسواق المال، في حديثه لـ “مباشر” أن الأسواق تعول بالفترة الحالية على العوامل الخارجية بشكل أكبر، في ظل غيار المؤثرات الداخلية، ولكن مع بداية موسم النتائج فإن الوضع سيتغير، حيث يكون التحكم للنتائج.
وعن توقعاته لأداء الأسواق بالفترة القادمة، قال الطه إن الأسواق سوف تستمر في ترقبها للعوامل الخارجية، خاصة تطورات أزمة اليونان، إلى جانب أسعار النفط، كما ان ترقب الفائدة الأمريكية يعتبر من العوامل الخارجية المهمة للأسواق بوجه عام.