الاسواق المحلية

محللون: تطورات أزمة اليونان تلقي بظلالها على الأسهم الإماراتية

4182895_1024

 

 

 

قال محللون لـ “مباشر” إن أسواق الأسهم العالمية والإقليمية، ومنها أسواق الإمارات، تترقب تطورات أزمة اليونان، إلى جانب العوامل الخارجية الأخرى، مثل أسعار النفط.

وأنهى سوق دبي المالي، أولى جلسات الأسبوع باللون الأحمر، مواصلاً خسائره في ظل أداء سلبي لقطاعاته الرئيسية بقيادة العقارات والبنوك، إلى جانب الاستثمار والاتصالات.

وأغلق المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي جلسة الأحد على ارتفاع، مواصلاً مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي بدعم مباشر من سهم اتصالات إلى جانب “دانة”، بعد الفوز بحكم قضائي.

وأعلنت وزارة الداخلية اليونانية مساء الأحد أن 61.2%من المشاركين في استفتاء شعبي على برنامج الإنقاذ الأوروبي قد رفضوا خطة التكتل الذي يضم 28 دولة التي تتضمن إجراءات تقشف إضافية، مقابل الحصول على دعم مالي مقابل موافقة 38.8% عليه بعد فرز 50% من الأصوات.

وقال وضاح الطه المحلل بأسواق المال، إن حالة من التردد قد سيطرت على أداء الأسواق الإماراتية بجلسة بداية الأسبوع، في ظل ترقب تطورات أزمة اليونان، التي تلقي بظلالها على الأسواق العالمية والإقليمية.

وأضاف الطه، في اتصال هاتفي لـ “مباشر” أن سوق أبوظبي قد وجدا دعماً قوياً من سهمه القيادي “اتصالات”، بالإضافة إلى سهم دانة الذي حقق ارتفاعاً قوياً، بعد الحصول على حكم قضائي، ولكن الوزن النسبي للسهم في المؤشر ضعيف.

وأشار إلى أن سهم دريك آند سكل في دبي قد شهد نشاطاً إيجابياً بعد تفعيل قرار السماح لمواطني مجلس التعاون الخليجي بتملك 100% من أسهم الشركة.

ومن جانبه، قال جمال عجاج، المدير العام مركز الشرهان للأسهم والسندات، إن عدم وجود محفزات بأسواق الإمارات يجعلها تتأثر بأي عوامل سلبية بشكل أكبر، سواء كانت هذه العوامل داخلية “خاصة بالشركات”، أو عوامل خارجية.

وأضاف عجاج لـ “مباشر” أنه من المتوقع أن تستمر التذبذبات الهادئة بأسواق الإمارات حتى ظهور مؤشرات نتائج الشركات للربع الثاني، التي سوف تكون المحرك الرئيسي للأسواق.

وقال وضاح الطه، إن من العوامل المهمة التي أثرت على أداء السوق في دبي مراجعة أوزان الشركات في المؤشر، التي أسفرت عنها زيادة مساهمة قطاع العقارات بنسبة تقترب من 45% من المؤشر العام، وهو ما يجعله القطاع المتحكم في مسار السوق.

وأضاف المحلل بأسواق المال، في حديثه لـ “مباشر” أن الأسواق تعول بالفترة الحالية على العوامل الخارجية بشكل أكبر، في ظل غياب المؤثرات الداخلية، ولكن مع بداية موسم النتائج فإن الوضع سيتغير، حيث يكون التحكم للنتائج.

وعن توقعاته لأداء الأسواق بالفترة القادمة، قال “الطه” إن الأسواق سوف تستمر في ترقبها للعوامل الخارجية، خاصة تطورات أزمة اليونان، إلى جانب أسعار النفط، كما أن ترقب الفائدة الأمريكية يعتبر من العوامل الخارجية المهمة للأسواق بوجه عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى