شهد سوق دبي المالي أداء سلبيا خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو، ليواصل خسائره للأسبوع الثاني على التوالي، وسط تدني ملحوظ للسيولة مقارنة بالأسبوع السابق.
وتراجع المؤشر العام للسوق خلال الأسبوع بنسبة 1.75% فاقدا 71.5 نقطة من رصيده هبط بها إلى مستوى 4,017.3 نقطة، وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 4,088.82 نقطة.
وجاء تراجع مؤشر السوق خلال الأسبوع مصحوبا بتدني ملحوظ للسيولة، لتهبط قيم التداول إلى 2.7 مليار درهم، مقابل 4.64 مليار درهم بالأسبوع الماضي، بتراجع نسبته 41.6% ليهبط متوسط القيم إلى حوالي 542.54 مليون درهم للجلسة الواحدة.
وتراجع إجمالي كميات التداول خلال الأسبوع إلى 1.67 مليار سهم، مقابل 2.4 مليار سهم بالأسبوع الماضي ليتراجع متوسط الكميات بالجلسة الواحدة إلى حوالي 334.4 مليون سهم.
وقال وضاح الطه المحلل بأسواق المال إن أسواق الأسهم الإماراتية تعول بالفترة الحالية على العوامل الخارجية بشكل أكبر، في ظل غيار المؤثرات الداخلية، ولكن مع بداية موسم النتائج فإن الوضع سيتغير.
وأضاف الطه، لـ “مباشر” أن الأسواق سوف تستمر في ترقبها للعوامل الخارجية، خاصة تطورات أزمة اليونان، إلى جانب أسعار النفط، كما ان ترقب الفائدة الأمريكية يعتبر من العوامل الخارجية المهمة للأسواق بوجه عام.
وعلى مستوى أداء القطاعات، تصدر قطاع الخدمات الخسائر الأسبوعية بتراجع نسبته 4.4%، متأثرا بخسائر تبريد التي بلغت 1.96%، إلى جانب تراجع سهم أمانات بنسبة 5.5%.
وسجل قطاع العقارات خسائر أسبوعية بنسبة 2.2%، في ظل تراجع أرابتك وإعمار بنسبة 3% و1.67% لكل منهما على التوالي.
وبلغت خسائر قطاع البنوك 1.26% متأثرا بخسائر دبي الإسلامي التي بلغت 1.3%، وتراجع الإمارات دبي الوطني بنسبة 1.6%، وبلغت خسائر أملاك 0.75%.
وحقق قطاع الاستثمار تراجعا نسبته 1.63% خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو، بضغط مباشر من دبي للاستثمار الذي تراجع بنسبة 1.73%، إلى جانب خسائر سوق دبي المالي التي بلغت 1.54%.
وتراجع قطاع الاتصالات بنسبة 1.87% خلال الأسبوع بعد هبوط سهم دو إلى مستوى 5.260 درهم متراجعا بنفس النسبة.
