الاسواق المحلية

“البنوك” يصعد بـ “دبي” خلال يوليو والسيولة تهبط لأقل من النصف

4244313_1024

 

وصل سوق دبي المالي مكاسبه خلال شهر يوليو، بدعم مباشر من قطاع البنوك بقيادة دبي الإسلامي، وسط تراجع مستويات السيولة إلى أقل من النصف.

وسجل المؤشر العام للسوق مكاسب شهرية بنسبة 1.38% ليضيف إلى رصيده 56.38 صعد بها إلى مستوى 4,143.21 نقطة، وكان إغلاقه بنهاية شهر يونيو الماضي عند مستوى 4,086.83 نقطة.

وقال إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لـ “مباشر لتداول الأوراق المالية” إن أسواق الأسهم الإماراتية استطاعت التماسك خلال شهر يوليو في ظل استمرار الأجواء الإيجابية على المستوى العالمي والمحلي.

وأضاف رشاد أن تحسن الوضع الاقتصادي العالمي، بعد التطورات الإيجابية لأزمة اليونان والملف النووي الإيراني، قد خفف الضغوط على الأسواق بالفترة الحالية.

وشهد سوق دبي تراجعا ملحوظا لمستويات السيولة خلال شهر يوليو، مقارنة بشهر يونيو الماضي، لتهبط قيم التداول إلى 9.8 مليار درهم، مقابل حوالي 24 مليار درهم خلال يونيو، بتراجع نسبته 59% ليصل متوسط القيم إلى حوالي 491 مليون درهم للجلسة الواحدة مقابل 1.09 مليار درهم.

وتراجعت كميات التداول إلى 6.43 مليار سهم، مقابل 3.24 مليار سهم خلال يونيو، بتراجع نسبته 51.4%، ليتراجع متوسط الكميات إلى 321.7 مليون سهم بالجلسة الواحدة مقابل حوالي 602 مليون سهم بالشهر السابق.

وأشار إيهاب رشاد إلى أن النتائج الإيجابية للشركات الكبرى، خاصة بقطاع البنوك مثلت دعما للأسواق بالفترة الأخيرة، إلا أن الأسواق لازالت تعاني ضعف السيولة التي كانت تدفع ببعض المستثمرين لاستعجال جني الأرباح.

وتصدر “السلع” المكاسب القطاعية بارتفاع نسبته 7.6%، مدعوما بمكاسب دبي باركس وماركة ويونيكاي التي بلغت 8.4% و1.56% و15% على التوالي.

وجاء قطاع البنوك بالمركز الثاني مرتفعا 6.05%، في ظل ارتفاع دبي الإسلامي بنسبة 9.65% إلى جانب مكاسب الإمارات دبي الوطني التي بلغت 7.3%.

ومن جانبه، قال المحلل بأسواق المال طارق عيسوي إن مكاسب سوق دبي جاء محدودة خلال شهر يوليو، في ظل التداولات العرضية التي سيطرت على السوق على مدار جلسات الشهر، نظراً لترقب المتداولين نتائج الشركات.

وأضاف عيسوي، لـ “مباشر” أن المؤشر العام للسوق حاول اختراق مستويات المقاومة العنيدة 4250 والتي حاول اختراقها عدة مرات في الأشهر الماضية ولكن لم ينجح نتيجة ضعف التداولات خاصة من القطاع العقاري والذي غاب معظم هذا الشهر عن قيادة السوق وبالأخص سهم إعمار العقارية.

وسجل قطاع الاتصالات ارتفاعا نسبته 0.56% ليصعد سهم دو إلى مستوى 5.38 درهم، مرتفعا بنفس النسبة.

وبلغت مكاسب قطاع الاستثمار 0.24% خلال يوليو في ظل أداء إيجابي لأسهم شعاع والخليجية للاستثمارات، في حين تراجع سوق دبي المالي وظل دبي للاستثمار دون تغيير.

وفي المقابل، جاء قطاع العقارات باللون الأحمر بتراجع نسبته 1.5% متأثرا بخسائر أرابتك التي بلغت 9.5%، في حين ارتفع سهم إعمار بنسبة 0.25%.

وأشار محلل أسواق المال إلى أن اغلاق سوق دبي لشهر يوليو هو أول إغلاق فوق متوسط 10 شهور منذ أكتوبر 2014 مما يدل على زيادة ثقة المستثمرين بالسوق وهو ما ساهم في تماسك المؤشر فوق مستويات 4000 نقطة.

وقال طارق عيسوي إنه ما زال يعتمد الرؤية الإيجابية للسوق في ظل اعلان نتائج الأعمال متوقعا زيادة أحجام التداول بمجرد الخروج من عنق الزجاجة عند 4250 والتي تعتبر مرحلة انتقالية للسوق في الوقت الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى