تراجع مؤشر اليونان الرئيسي أتينا 20 إلى مستويات 194.73 نقطة ليهبط 19.26% في الـ 20 دقيقة الأولى من جلسته اليوم الاثنين.
وعادت البورصة اليونانية لمضمار التداولات مرة أخرى اليوم الاثنين بعد تعطل البورصة لفترة 24 يوم عمل أو ما يعادل 5 أسابيع.
وعلى الرغم من أجواء الخوف والهلع التي يشهدها السوق اليونانية جراء تراجعه لأدنى مستوى له منذ 35 شهر وتحديدًا منذ بداية سبتمبر 2013 إلا أن هذا المستوى ليس أدنى مستوى في تاريخ المؤشر حيث كان أقل مستوى وصل له المؤشر اليوناني هو 169.88 نقطة في 4 يونيو 2012.
وفرضت البورصة اليونانية قيود على حركة الرساميل في الداخل بالنسبة للمستثمرين المحليين حيث قررت تقليل الحد الأقصى للارتفاعات والتراجع خلال الجلسة من 30% إلى 20% خلال الأيام التداول 3 الأولى , على الرغم من إعادة التداولات بشكلها المعتاد للمستثمرين الأجانب.
وكانت البورصة اليونانية قد بنهاية جلسة 26 يونيو بعد إعلان الكسيس تسيبراس رئيس الوزراء عن تنظيم استفتاء لإجراءات التقشف التي طالبته بفرضها الجهات الدائنة مقابل انقاذ اليونان من الإفلاس الذي أثار هلع المدخرين الذين قاموا بسحب أكبر قدر ممكن من أموالهم، مما وزاد أزمة السيولة تفاقمًا في مصارف البلاد.
وأما خطر انهيار القطاع المصرفي في البلاد لم يكون هناك أمام الحكومة غير فرض قيود على حركة الرساميل وأغلاق البورصة والمصارفوأعادت المصاف للعمل في 20 يوليو الماضي.
